بمناسبة موسم الاصطياف هكذا يستقبل الأمن الوطني المسافرين الوافدين إلى الجزائر + 3 صور حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على استقبال المسافرين من الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر الوافدين إلى أرض الوطن عبر ميناء الجزائر والذين يتزامن وصولهم مع عطلة الصيف حيث شهد ميناء الجزائر العاصمة صبيحة أمس مبادرة جوارية تمثلت في استقبال عدد كبير من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وتسهيل إجراءات دخولها إلى أرض الوطن. أكد رئيس خلية الاتصال والصحافة عميد أول للشرطة أعمر لعروم بحسب بيان لمديرية الأمن الوطني تلقت أخبار اليوم نسخة منه أن هذه المبادرة التضامنية التي تم تعميمها عبر كافة الموانئ والمطارات الجزائرية تهدف إلى تعزيز الخدمة العمومية ومد جسور التعاون والتواصل بين الشرطة الجزائرية وأفراد المجتمع وشرائحه المختلفة. وأضاف أنها تأتي ضمن حرص اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي خاصة مع الوافدين إلى أرض الوطن من أفراد الجالية الجزائرية بالمهجر وحسن الضيافة والاستقبال مع تسخير كل الظروف الملائمة للقيام بإجراءات العبور عبر نقاط المراقبة بسهولة وفي أقصر وقت ممكن. وأوضح أيضا أن من بين هذه الإجراءات تخصيص ممرات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة والعجزة والنساء الحوامل مع استعمال أحدث الوسائل والمعدات الذكية لخدمة الوافدين إلى أرض الوطن ربحا للوقت وتفادي التعب والإزعاج للوافدين وعائلاتهم ما خلق جوا من الرضا والاستحسان على الوافدين إلى أرض الوطن وكذا ذويهم الذين كانوا في استقبالهم حيث ثمّنوا هذه الخطوة واعتبروها دليلا على مشاعر الود والترحاب من قبل الشرطة الجزائرية. كما دأبت المديرية العامة للأمن الوطني على القيام بمثل هذه المبادرات في السنوات الأخيرة عبر مختلف المراكز الحدودية وذلك في إطار سعي مصالح الشرطة للارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية التي تقدمها للمسافرين.