حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على استقبال المسافرين من الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر الوافدين إلى أرض الوطن عبر ميناء الجزائر والذين يتزامن وصولهم مع عطلة الصيف، حيث شهد ميناء الجزائر العاصمة صبيحة يوم السبت 30 جويلية 2016 مبادرة جوارية تمثلت في استقبال عدد كبير من افراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وتسهيل اجراءات دخولها الى ارض الوطن. في هذا الصدد، أكد رئيس خلية الاتصال والصحافة، عميد أول للشرطة السيد أعمر لعروم أن هذه المبادرة التضامنية التي تم تعميمها عبر كافة الموانئ والمطارات الجزائرية تهدف الى تعزيز الخدمة العمومية ومد جسور التعاون والتواصل بين الشرطة الجزائرية وأفراد المجتمع وشرائحه المختلفة. وأضاف أنها تأتي ضمن حرص السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي خاصة مع الوافدين إلى أرض الوطن من أفراد الجالية الجزائرية بالمهجر وحسن الضيافة والاستقبال مع تسخير كل الظروف الملائمة للقيام بإجراءات العبور عبر نقاط المراقبة بسهولة وفي أقصر وقت ممكن. وأوضح أيضا أن من بين هذه الإجراءات تخصيص ممرات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة والعجزة والنساء الحوامل، مع استعمال احدث الوسائل والمعدات الذكية لخدمة الوافدين الى ارض الوطن، ربحا للوقت وتفادي التعب والإزعاج للوافدين وعائلاتهم، ما خلق جوا من الرضا والاستحسان على الوافدين إلى أرض الوطن وكذا ذويهم الذين كانوا في استقبالهم ، حيث ثمنوا هذه الخطوة واعتبروها دليلا على مشاعر الود والترحاب من قبل الشرطة الجزائرية. كما دأبت المديرية العامة للأمن الوطني على القيام بمثل هذه المبادرات في السنوات الأخيرة عبر مختلف المراكز الحدودية، وذلك في إطار سعي مصالح الشرطة للارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية التي تقدمها للمسافرين.