واصلت القوات الخاصة التركية، اليوم الاثنين، حملة الإعتقالات ضد المشتبه بهم في محاولة الإنقلاب الفاشلة الشهر الماضي، ضد الرئيس التركي، طيب رجب اردوغان، حيث أوقفت 11 فردا من قوات الكوماندوز ممن شاركوا في محاولة إحتجاز الرئيس في الفندق. وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية أن 37 جنديا كانوا ضمن مجموعة شنت هجوما على فندق، كان أردوغان يقضي عطلة فيه بجنوب غرب تركيا. وكان الرئيس التركي، قد فر من الفندق عندما وصلت إليه هذه المجموعة، عقب تلقيه معلومات تفيد بأنه في خطر. وجرى ضبط الهاربين في منطقة أولا في إقليم موغلا، بعد إرسال قوات الأمن الخاصة المدعومة بطائرات هليكوبتر وطائرات بلا طيار إلى المنطقة، عقب تلقي معلومات من أحد سكان المنطقة. وإندلع إطلاق نار لدى اشتباك القوات الخاصة مع الهاربين، ولم ترد أنباء عن أي ضحايا. وجاء إعتقال هؤلاء الجنود بعد أن سرحت تركيا نحو 1400 فرد من قواتها المسلحة وضمت وزراء بالحكومة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في إجراءات لإحكام السيطرة على الجيش.