أثبت رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بأنه الرجل الأنسب لتحمّل حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه بدون مجاملة لأن ليس من السهل مواصلة خطف أفضل اللاعبين المتألقين في مختلف البطولات الأوربية بعد حسم تأهيل اللاعب إسماعيل بن ناصر الذي اختار منتخب اصوله الجزائرية وعدم الرضوخ للضغط الذي فرض عليه من قبل الاتحادية المغربية التي سعت كل ما في وسعها لتوظيف ورقة أصول أبيه المغربي لتدعيم تعداد أسود الأطلس بالإضافة إلى رفض الوجه الجديد لكتيبة الخضر العرض الرسمي الذي وصله من الاتحادية الفرنسية لتقمّص ألوان منتخب الديكة إلا أنه رفض بطريقة حضارية مفضلا تلبية رغبة محمد روراوة الذي أخلط أوراق الأشقاء المغاربة بطريقة محترفة وليس بقوة الضغط. والأكيد أن تدعيم صفوف المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بخدمات اللاعب المرشح للتألق في البطولة الانجليزية سيزيد أكثر من قوة الرئيس محمد روراوة لكسب معركة خطف المزيد من اللاعبين الذين بمقدورهم الدفاع عن الراية الجزائرية في أكبر المواعيد المبرمجة لاحقا.