من المقرر نشره خلال أكتوبر القادم واشنطن بوست تحضر ملفا حول الاقتصاد الجزائري من المقرر أن تقوم يومية واشنطن بوست الأمريكية بنشر ملف حول إمكانيات وآفاق الاقتصاد الجزائري شهر أكتوبر القادم عبر موقعها الالكتروني حسب ما أعلنت عنه أمس الإثنين السيدة فيرونيكا فوينتيس المديرة التنفيذية لوكالة ترو ميديا التي كلفت من طرف هذه اليومية للقيام بهذه المهمة. وسيتم توزيع هذا التقرير الذي يحمل عنوان ملف حول الاستثمار الجزائري خلال الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي المقرر عقده من 7 إلى 9 أكتوبر القادم بواشنطن وذلك بالتزامن مع بثه في الموقع الالكتروني لليومية الأكثر قراءة في الولاياتالمتحدةالأمريكية بمعدل 49 مليون زائر في الشهر. وعقب لقائها مع السيد صلاح الدين عبد الصمد نائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات -الشريك محلي لوكالة ترو ميديا- أكدت السيدة فوينتيس في تصريح صحفي ان الهدف من اعداد هذا الملف هو تصحيح صورة الجزائر أمام عموم الجماهير والمستثمرين الأمريكيين . وسيقدم الملف في شكل مكبر يتكون من 12 صفحة تتناول مختلف جوانب الاقتصاد الجزائري. وأشارت السيدة فوينتيس إلى أن الجزء الاكبر من هذا الملف سيركز على المجهودات المبذولة من طرف الجزائر من اجل وضع سياق اقتصادي جديد . وقالت في هذا الصدد لقد استثمرت الجزائر كثيرا خلال السنوات الأخيرة في المنشات حيث بدات نتائج هذه الاستثمارات في الظهور. كما عملت الجزائر أيضا على التفتح على إفريقيا وتحسين التبادلات التجارية في المنطقة وتعزيز تموقعها محليا مضيفة أن كل هذه المعلومات سيتم تناولها في محور خاص. كما يتطرق الملف كذلك الى القطاعات الإستراتيجية للاقتصاد الجزائري وبالأخص الفلاحة والصناعات الغذائية والصحة والصناعة الصيدلية. وتشمل الوثيقة أيضا الصناعة الثقيلة كمحور رئيسي حسب المديرة التنفيذية لترو ميديا. ما يهمنا هو القيمة التكنولوجية المضافة ونسبة الإدماج في الجزائر تقول السيدة فوينتيس. ومن أجل الحصول على قدر كاف معلومات سيعمل خبراء الوكالة مع منتدى رؤساء المؤسسات ومع عدد من المؤسسات غير التابعة للمنتدى كما ستكون لهم أيضا اتصالات مع مختلف المؤسسات العمومية حسب السيدة فوينتيس. ولفتت مديرة تروميديا الى أن الملف الخاص بالجزائر سيكون الأول من نوعه ضمن مجموعة من المواضيع التي ستنشرها جريدة واشنطن بوست. وعن سؤال حول الأسباب التي جعلت اليومية الأمريكية تختار الجزائر أجابت أنه تم اتخاذ القرار بناء على العديد من العوامل والتي من بينها الزيارة التي قام بها مؤخرا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة إلى مقر الجريدة.