سارع نشطاء في الفايسبوك إلى إطلاق حملة للمطالبة بتطبيق حكم الإعدام على مرتكبي جريمة قتل الأطفال حيث تداولت كثير من الصفحات في الساعات الأخيرة هاشتاغ الإعدام لخاطفي الأطفال مباشرة بعد إعلان وكيل الجمهورية لمحكمة واسيف العثور على جثة الطفل نهال سي امحند البالغة من العمر أربعة سنوات بعد أسبوعين من إختفائها. وتجددت المطالبة بتطبيق حكم الإعدام بعد إنتشار جرائم إختطاف الأطفال وقتلهم إذ تحتفظ ذاكرة الجزائريين بقصص مروعة لأطفال تمت إختطافهم وقتلهم في السنوات الأخيرة حيث يعتقد أصحاب الحملة أنه لا بديل عن القصاص لردع المرضى والذئاب البشرية.. للإشارة فإن تطبيق حكم الإعدام مجمد منذ سنة 1993 في حين يتم النطق بالحكم في عدة جرائم ويتحول في الواقع إلى السجن مدى الحياة. ومعلوم أن بعض العلمانيين في الساحتين السياسية والإعلامية لا يجدون في أنفسهم حرجا وهم يدعون إلى إلغاء الإعدام نهائيا من المنظومة القانونية الجزائرية والسؤال هو: هل سيتمسكون بموقفهم هذا لو كانوا في مكان والدة الطفلة نهال؟..