تحولت الجزائر منذ يوم الأحد إلى عاصمة للتسامح الديني، وفضاء لبحث سبل عيش المسيحيين المتواجدين في المغرب العربي بآمان، حيث ينظم بالجزائر العاصمة اجتماع ضم الأساقفة أعضاء ندوة الأساقفة السنوية لمنطقة شمال إفريقيا (سيرنا) كرس لبحث سبل ووسائل العيش سوية بشكل أفضل في الأراضي الإسلامية· واجتمعت يوم الأحد نحو عشرين شخصية دينية من بينها 9 أساقفة من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا في جلسة مغلقة بأسقفية الجزائر لتقييم وضع الجاليات المسيحية المقيمة في المغرب العربي· وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أوضح رئيس الندوة قس الرباط فانسان لا ندال أن هذا الاجتماع الذي يدوم خمسة أيام يهدف إلى التفكير في سبل العيش سوية مع المسلمين وتنظيم لقاءات ودية من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، مضيفا: نأمل في تحقيق أشياء سوية مع سكان دول الاستقبال مضيفا أن دور الأساقفة يتمثل في مرافقة المسيحيين الذين يعيشون في هذه الدول بما يضمن لهم أفضل تعايش ممكن مع المسلمين، ومشيرا إلى أن حوالي 25 ألف مسيحي يعيشون في المغرب و10 آلاف بالجزائر و20 ألف في تونس·