تحقيقات الولاية تطرد 40 مستفيدا عن طريق التزوير ببولوغين زوخ يعلن الحرب على المتلاعبين بالسكن بالعاصمة تواصل مصالح ولاية الجزائر وعلى رأسها الوالي زوخ الحرب على المتلاعبين بالسكن بحيث أن هذه الإجراءات الصارمة التي اتخذتها المصالح المعنية طاردت المتلاعبين حتى بعد استفادتهم من السكن عن طريق التزوير والتدليس وهو الحال مع قضية السكن بسانتوجان بحيث نقلت (أخبار اليوم) تفاصيل التلاعب إلى مصالح الولاية بعد تلقيها شكاوى واستغاثات عائلات وجدت نفسها غريقة بين مخالب مافيا السكن بالعاصمة. مليكة حراث بوادر التحقيقات التي فتحتها مصالح ولاية الجزائر والكشف عن خيوط التلاعب والتزوير في الملفات المرحلين بدأت بوادرها تظهر جليا خلال الآونة الأخيرة والتي على إثرها تم طرد مئات العائلات من الشقق التي استفادوا منها بغير حق بدءا من العائلات التي رحلت الى بلدية الخراسية والتي تم استرجاع 12 شقة بالإضافة الى عملية استرجاع قرابة ال 40 مسكنا بكل من حي أولاد منديل ببئر توتة جنوب العاصمة وحي الشعيبية وهذا بعد التحقيقات الدقيقة والمعمقة التي توصلت إليها اللجان المختصة بوجود تلاعب في قائمة المرحلين الذين تم تزوير ملفاتهم على حساب عائلات أخرى لها أحقية في السكن سيما المتضررة من الزلزال الأخير الذي ضرب منطقة بولوغين 2014 والتي تم على إثرها الإعلان عن العائلات المنكوبة بالاستفادة لكن على الورق فقط في حين تم إقصاؤهم بغير حق ليستفيد بدلا منهم أناس من حاشية اعضاء البلدية ومواطنين من خارج بلدية بولوغين وسبق للوالي زوخ التأكيد في تصريحاته أن مصالحه تعمل على قدم وساق لاسترجاع الشقق في حال كشفت التحقيقات والبطاقة عن أي تلاعب بالمقابل سيتم تقديم أي عضو أو موظف الى العدالة وتوقيفه عن منصبه كما حدث ل 4 موظفين بالولاية تم توقيفهم من مناصب عملهم بسبب عملية التزوير والتلاعب في ملفات المستفيدين وسبق ل (أخبار اليوم) وأن كانت السباقة لنشر تفاصيل قضية استفادة منكوبي زلزال بولوغين من السكن وهميا وعاقبتها قضية رفض منح العائلات شهادات الإقامة على أساس استفادتهم من السكن بالحي الجديد بأولاد منديل وهو الأمر الذي أثار غضب السكان إذ خرجوا في العديد من المرات في وقفات احتجاجية أمام مقر البلدية تنديدا على عملية التلاعب والتزوير في ملفاتهم وتغيير قوائم المستفيدين المعنيين بقوائم أخرى من أقارب اعضاء المجلس البلدي ومعارفهم ومن مناطق أخرى خارج من منطقة بولوغين كما كشفت المصالح الأمنية أن أغلب المطرودين من شقق أولاد منديل ليسوا من سانتوجان أو من قاطني البنايات الآيلة للسقوط والواقعة بالجهة البحرية بالأمير خالد والتي تضررت بفعل زلزال 2014. في السياق ذاته ومن مصادر مطلعة ل اخبار اليوم أن التحقيقات التي وقفت عليها مصالح الدرك الوطني والتي أفضت على التلاعب والتزوير في ملفات السكن الاجتماعي خلال عملية الترحيل التي تلت زلزال بولوغين والتي كشفت على إثره تورط 4 أعضاء ببلدية بولوغين في عملية التزوير حيث تم توقيفهم كخطوة أولى فيما لا تزال التحقيقات جارية حول ملابسات القضية وهذا بعد الشكاوي الموجهة من قبل المواطنين باستفادة أشقائهم وذويهم من شقق بأولاد منديل والتي تم طردهم أمس وإخلاء الشقق التي شغلوها منذ عامين وللإشارة أن والي العاصمة زوخ أجرى اجتماعا طارئا مع توفيق لوكال رئيس بلدية بولوغين الذي تولى مهام البلدية عقب زلزال 2014 بعد سجن المير السابق زعتر المتورط في قضية تبديد المال العام للبحث حول القضية المذكورة سالفا وسبق أن وجه والي العاصمة عبد القادر زوخ تحذيراته للمتورطين في قضية الحال أن مصالحه ستقوم بغربلة كل الملفات المطروحة بطاولة الولاية لدراستها بدقة وإمعان ودراسة الطعون أيضا بدقة من أجل إعطاء كل ذي حق حقه كما أشار في ندواته الأخيرة أن أغلب الموظفين بالولاية واللجان المكلفة بالتحقيقات تعمل ليل نهار بكل مجهوداتها من أجل هذا الهدف.