باشرت، أمس، السلطات الولائية بحضور مصالح الدرك الوطني، عملية طرد عشرات العائلات التي استفادت من سكنات الكرامة عن طريق عمليات التزوير والموجهة للعائلات المتضررة من زلزال 2014 بشارع الأمير عبد القادر ببلدية بولوغين، خلال عمليات التحقيق التي باشرتها مصالح زوخ منذ فترة، والتي انتهت بطرد موظفي الولاية المتواطئين في القضية.. قامت، أمس، مصالح زوخ بحضور القوة العمومية بمباشرة عملية طرد العائلات المرحلة إثر زلزال أوت 2014 ببلدية بولوغين، بعد أن كشفت التحقيقات الميدانية عن التلاعب بملفات العائلات التي لها أحقية السكن بعد تضررها من الزلزال. وأسفرت التحقيقات الميدانية عن تزوير ملفات غرباء بتواطؤ 04 موظفين بالولاية والذين تم طردهم بأمرية المسؤول الأول عن عاصمة البلاد عبد القادر زوخ، إلى جانب استرجاع شقق العائلات المعنية ومنحها لأصحابها. وكشف المسؤول الأول عن عاصمة البلاد عن برمجة مصالحه عملية ترحيل العائلات التي تم التلاعب في ملفاتها وحرمانها من الحصول على شقق، خلال الزلزال الذي ضرب بلدية بولوغين، خلال العملية ال21 في مرحلتها الأخيرة والمزمع مباشرتها في سبتمبر المقبل كأقصى تقدير. وأظهرت التقارير التي رفعت إلى والي العاصمة عبد القادر زوخ عن الغموض في تسيير بلدية بولوغين، وبالضبط بالتلاعب بملفات الرحلة التي مست عائلات بنهج الأمير خالد، التي تقطن بشاليهات تعود إلى الحقبة الاستعمارية طالتها أضرار شديدة خلال زلزال 2014، حيث افتكت قرارا بالترحيل المستعجل، قبل أن تكتشف أن الإجراء بقي حبيس الورق، وأنها ستحرم من بطاقات الإقامة باعتبارها مسجلة في الوثائق الإدارية أنها رُحلت إلى بئر توتة ولا حقوق لديها في بلدية بولوغين، وتعود تفاصيل القضية إلى أوت 2014 بعد زلزال بولوغين، حين استفادت البلدية من مخطط استعجالي لترحيل العائلات المتضررة. والجدير بالذكر، فإن العائلات المعنية بشارع الأمير قامت بسلسلة من الاحتجاجات، أسفرت عن تدخل القوة العمومية بهدف جلب أنظار المصالح المعنية، قبل أن تقرر فتح تحقيق معمق في القضية واسترجاع حقوقهم المهضومة، والتي انتهت باستفادتهم خلال شهر سبتمبر المقبل كأقصى تقدير، حسب تصريحات والي العاصمة، خلال الندوة الصحفية، والتي مست المرحلة الثالثة من العملية ال21.