* والي العاصمة أمر بطرد 10 عائلات متحايلة سنة 2015 انتفضت، أمس، العائلات القاطنة بشارع الأمير خالد ببلدية بولوغين أمام مقر الولاية، لإجبار مصالح زوخ على التحرك العاجل وإدماجهم في عملية الترحيل المقبلة التي من المزمع مباشرتها خلال الشهر الجاري إثر تلاعب أعضاء المنتخبين وإطارات بحوالي 16 شقة بالحي السكني الجديد بأولاد مناديل بطرق ملتوية. احتجت، أمس، العائلات المقصاة من عملية الترحيل الاستعجالية التي باشرتها مصالح زوخ، والمتعلقة بزلزال 2014 الذي مس مئات العائلات بشارع الأمير خالد، أمام المقر الولاية، ثائرين من تصريحات المسؤول الأول عن عاصمة البلاد عبد القادر زوخ، والذي أمر بفتح تحقيق معمق في القضية والتخلص من التسويفات، في ظل تلاعب الأعضاء المنتخبين وإدماج أقاربهم وحرمان 16 عائلة دون أدنى جديد يذكر. وكشف المقصون ل ”الفجر” أن سبب الاحتقان جاء نتيجة السياسة المنتهجة من قبل المصالح الولائية، وتأكدهم من تماطل بالرد على الطعون بالإيجاب أو السلب، مثل ما حدث بالعمليات السابقة، معبرين عن تخوفهم من حرمانهم من عدم تحقيق حلمهم الأزلي بالحصول على شقة بعد عشرية من الانتظار، خاصة بعد اكتشاف تلاعب مصالح البلدية بملفاتهم ودمج أقارب هؤلاء وحرمانها من مستحقيها.. وهدد المنتفضون بمضاعفة احتجاجاتهم إن لم تجد آذانا صاغية، خاصة أن العمليات الخمس الأخيرة استبعدت بعض المقاطعات ككل، الأمر الذي أدى إلى طول انتظارهم وصبرهم الكبير إلى حين دورهم، متهمين لجان الحي بإقصائهم والتلاعب بقوائم المرحلين، حيث طالبوا الوالي المنتدب وكذا والي العاصمة عبد القادر زوخ، التدخل من أجل الفصل بقضيتهم الاستثنائية. وأمر المسؤول الأول عن عاصمة البلاد طرد 10 عائلات بالحي السكني الجديد بأولاد منديل، إثر التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية أواخر سنة 2014، والتي فضحت تواطأ أعضاء المجلس باستفادة أقاربهم وحرمان أصحابها الأصليين، حيث تم فتح تحقيق معمق شمل 04 نواب بالمجلس البلدي و 70 عائلة مستفيدة، ليتبين بعدها توسط ”المير” السابق ل10 عائلات، إلا أن الأمر لايزال يثير الكثير من الجدل بوسط العائلات المعنية التي تنتظر حقها من السكن، خاصة أن زوخ يعلم جيدا بقضيتهم العالقة دون أدنى تحرك أو إجراءات إيجابية. ويتواصل مسلسل احتجاجات مئات العائلات المقصاة من عمليات الترحيل ال 05 الأخيرة التي باشرتها مصالح زوخ في العديد من البلديات، حيث لجأت هذه الأخيرة إلى قطع الطرقات وحرق العجلات المطاطية لإجبار زوخ على التعجيل بالرد على طعونهم المجمدة، في ظل تواصل عملية الترحيل مقابل ارتفاع نسبة المقصيين بأغلب البلديات التي مستها.