الظاهر أن المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم التقني الصربي ميلوفان راييفاك يريد تجسيد سياسة مغايرة تماما عن تلك التي طبقها الناخب الوطني التقني الفرنسي كريستيان غوركيف بطريقة مدروسة من أجل إثبات أحقية منحه شرف تدريب منتخب بلد المليون والنصف المليون شهيدا طالما أنه فتح المجال لكل لاعب يثبت أحقية تحمل مسؤولية الدفاع عن الراية الجزائرية وهو ما قد يحفز أكثر اللاعبين الذين ينشطون في البطولة المحلية لبذل المزيد من المجهودات من اجل كسب ثقة الطاقم الفني بقيادة التقني الصربي راييفاك الذي يدرك جيدا بأنه مطالب بتدشين مسيرته من الباب الواسع. والأكيد أن خليفة التقني الفرنسي كريستيان غوركيف يريد فرض نفسه بطريقته الخاصة من اجل وضع رئيس ( الفاف) محمد روراوة في موقع قوة لغلق أفواه الأطراف التي ترى أن التقني الصربي ميلوفان راييفاك ليس بمقدوره تحمّل مسؤولية تدريب المنتخب الوطني الجزائري والمساهمة بطريقته الخاصة لقيادة (الخضر) للتألق في الطبعة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2017 وطيّ صفحة الإنجاز الكبير الذي ساهم فيه الناخب الوطني الأسبق التقني البوسني وحيد حليلوزيتش.