دعا الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية السيد سي الهاشمي عصاد مساء السبت بعنابة المثقفين والباحثين المختصين إلى (إعادة الغوص في الوقائع التاريخية التي شهدتها الجزائر على مر العصور والأزمنة وعدم التوقف عند الدراسات الأجنبية). وأشار السيد عصاد في افتتاح أشغال الملتقى الدولي يوغرطة يواجه روما الذي بادرت إلى تنظيمه ذات المحافظة بقصر الثقافة عز الدين مجوبي إلى غاية اليوم الاثنين إلى أنه للأسف الشديد فإن القراءات ووجهات النظر الأجنبية والمستشرقة ما زالت مهيمنة على الأبحاث التاريخية المنجزة حول المنطقة . وذكر ذات المتحدث بأن هذا الملتقى الذي يتزامن مع إحياء الذكرى المزدوجة لليوم الوطني للمجاهد هو (استلهام لخصال المقاومة والتمسك بوحدة الأرض التي عرف بها يوغرطة وجده ماسينيسا) مبرزا بأن هذه الخصال كانت (مصدر إلهام للثورة التحريرية المباركة ضد الاستعمار الفرنسي). وأضاف السيد عصاد بأن هذا الملتقى الذي يدرس شخصية بربرية هامة هي يوغرطة أو يوغرطن التي تعني تغلب عليهم والذي قاد مقاومة باسلة ل7 سنوات ضد روما العظيمة -يسعى لأن يكون مصدر اعتزاز للأجيال الصاعدة بتاريخها العظيم.