اختارت مجموعة من الفنانين والمثقفين بباتنة المعروفة على الساحتين المحلية والوطنية الاحتجاج عن الأوضاع التي "آلت إليها الساحة الثقافية بالولاية" بالتجمع صباح كل يوم ثلاثاء بالساحة المقابلة للمسرح الجهوي مصحوبين بآلاتهم الموسيقية ولوحاتهم الفنية وكذا بعض مؤلفاتهم الأدبية، ودخل احتجاج المجموعة التي تضم فنانين تشكيليين ونحاتين وموسيقيين وأدباء وكذا مسرحيين وكوريغرافيين (مصمّمو رقصات) أول أمس الثلاثاء أسبوعه الرابع حيث أكدوا استمرار حركتهم الاحتجاجية إلى غاية تلبية مطالبهم· ومن بين أهم مطالب المحتجين إيفاد لجنة تحقيق في ميزانيات المؤسسات الثقافية بباتنة وإعادة النظر في مسيريها الحاليين وفتح المجال أمام الفنانين والمثقفين وإشراكهم في القرار الثقافي الفني بباتنة بالإضافة إلى استرجاع كل المرافق والهياكل الثقافية والفنية إلى مديرية الثقافة بعد تحويلها إلى قطاعات أخرى لاسيما الشباب والرياضة· وطالبوا من جهة أخرى بإحياء المواقع الأثرية بالولاية وإشراك المثقفين والفنانين في المحافظة على تراث المنطقة وتاريخها وبرمجة تظاهرات ثقافية وفنية شهرية ونصف شهرية مع تخصيص ميزانية لبناء متحف علمي للإنسان ومتحف للفنون التشكيلية الحديثة وكذا قاعات للعرض وإعادة فتح معهد الفنون الدرامية والكوريغرافيا بباتنة·