لم يمنع الطابع الاحتجاجي لمجموعة من الفنانين والمثقفين بباتنة إضفاء لمسة فنية على الساحتين المحلية والوطنية مكان الاحتجاج، حيث اختار هؤلاء التعبير عن رفضهم للأوضاع التي آلت إليها الساحة الثقافية بالولاية واختاروا التجمع صباح كل يوم ثلاثاء منذ أربعة أسابيع بالساحة المقابلة للمسرح الجهوي مصحوبين بآلاتهم الموسيقية ولوحاتهم الفنية وكذا بعض مؤلفاتهم الأدبية، مجددين استمرار حركتهم الاحتجاجية إلى غاية تلبية مطالبهم التي من بينها إيفاد لجنة تحقيق في ميزانيات المؤسسات الثقافية بباتنة وإعادة النظر في مسيريها الحاليين وفتح المجال أمام الفنانين والمثقفين.