في مختلف الدوريات الأوروبية التي عمل بها مورينيو لم يخسر على أرضه سوى في 9 مباريات فقط يسعى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع ناديه الجديد مانشستر يونايتد إلى الحفاظ على رقمه القياسي في ما يتعلق بالمباريات التي خسرها على أرضه مع الأندية التي دربها في مختلف الدوريات التي عمل بها خلال مسيرته المهنية وفي جميع الاستحقاقات التي خاضها على مدار تجاربه في أربعة دوريات أوروبية لم يخسر سوى عدد قليل من المباريات التي لم يصل عددها إلى 10 مباريات على أرضه وأمام جماهير فريقه وهو الرقم الذي يتطلع إلى تعزيزه مع نادي مانشستر يونايتد والحفاظ عليه في منافسات الدوري الإنجليزي على مدار إقامته في مسرح الأحلام بقلعة الاولدترافورد. وتكشف حصيلته في الدوريات التي درب فيها السبيشل وان إيجابية الأرقام التي حققها مع الفرق التي أشرف على تدريبها في البرتغال ثم إنجلترافإيطاليا يليها إسبانيا ثم إنكلترا مجددًا بحيث وفي تجربته الأولى على رأس الجهاز الفني لنادي بورتو في الدوري البرتغالي من عام 2002 وحتى عام 2004 لم يخسر مورينيو مع فريقه سوى مباراة واحدة على أرضه ليحقق مع النادي انجازات كبيرة بتتويجه بلقب الدوري المحلي ثم كأس الاتحاد الأوروبي وأخيراً لقب دوري أبطال أوروبا. وعلى مدار موسمين لم يخسر مورينيو مع النيراتزوري أي مباراة في الدوري الإيطالي بحيث و بعد مسيرة رائعة غادر مورينيو إيطاليا باتجاه إسبانيا للإشراف على الجهاز الفني لريال مدريد على مدار ثلاثة مواسم من عام 2010 وحتى عام 2013 تكبد خلالها مورينيو ثلاث هزائم في الدوري الإسباني على أرض السانتياغو بيرنابيو منها الخسارة من الغريم التقليدي نادي برشلونة في موقعة كلاسيكو الأرض بالإضافة إلى سقوط الفريق أمام ريال سرقسطة وسبورتينغ خيخون حيث اكتفى مورينيو مع الميرنغي في عام 2012 بلقب واحد لليغا. وفي تجربته الثانية على رأس الطاقم الفني لنادي تشيلسي التي بدأت من شهر جوان من عام 2013 وحتى شهر ديسمبر من عام 2015 لم تكن حصيلة مورينيو الثانية مع النادي مماثلة للأولى خاصة في موسمه الثالث الذي اعقب موسم استعادة لقب (البريميرليغ) وهي الحصيلة التي ميزتها أول هزيمة مني بها في قلعة الستامفورد بريدج بعد 78 مباراة من دون خسارة حيث كان السقوط الأول أمام سندرلاند ثم أعقبتها عدة هزائم أخرى أمام أعين البلوز ضد ليفربول وكريستال بالاس وبورنموث مما عجل برحيله عن النادي اللندني.