أكّد نائب رئيس الاتحادية التونسية لكرة القدم السيّد انور حداد أمس الأربعاء، أن المقابلة الودّية التي كانت مبرمجة ليوم 9 فيفري بين المنتخبين الجزائريوالتونسي، والتي تأجّلت في آخر لحظة، قد يمكن إجراؤها في موعد يناسب المنتخبين· حتى ولو أن نظراءنا الجزائريين أشعرونا بتأجيل المباراة التي كانت مبرمجة ليوم 9 فيفري، يمكنني أن أؤكّد أن هناك احتمالا كبيرا في إعادة برمجتها في تونس أو الجزائر أو حتى في أوروبا، في موعد يناسب المنتخبين، صرّح السيّد أنور حدّاد للصحافة المحلّية· من جهته، تأسّف النّاخب الوطني التونسي الجديد عمّار سويح لتأجيل المباراة الذي جاء في ظرف غير ملائم لفريقه·· حبذا لو خضنا هذه المباراة، خاصّة وأنها تمكّنني من معاينة الفريق لأوّل مرّة منذ تنصيبي في هذا المنصب· أنا متأسّف للغاية، خاصّة وأن موعد 9 فيفري يبقى التاريخ الوحيد في رزنامة الفيفا قبل الموعد القادم لتصفيات كأس إفريقيا 2012، يضيف النّاخب التونسي قائلا·