أكد نائب رئيس الاتحادية التونسية لكرة القدم، أنور حداد، أمس، بأن المقابلة الودية التي كانت مبرمجة ليوم 9 فيفري بين المنتخبين الجزائريوالتونسي والتي تأجلت في آخر لحظة، قد يمكن إجراؤها في موعد يناسب المنتخبين. ”حتى ولو أن نظراءنا الجزائريين أشعرونا بتأجيل المباراة التي كانت مبرمجة ليوم 9 فيفري، يمكنني أن أؤكد بأن هناك احتمال كبير لإعادة برمجتها في تونس أو الجزائر أو حتى في أوروبا، في موعد يناسب المنتخبين”، صرح أنور حداد للصحافة المحلية.اللقاء الدولي الودي ”الجزائر-تونس” الذي كان مقررا آنفا بعنابة، تم تأجيله بسبب عدم جاهزية الملاعب القابلة لاحتضانه، حسبما صرحت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس الأول. المباراة التي برمجت في بداية الأمر بملعب 5 جويلية، حولت إلى ملعب عنابة بسبب خلل تقني على مستوى الأضواء الكاشفة لميدان ملعب 5 جويلية قبل أن يتم إلغاؤها نهائيا. ”المقابلة تم تأجيلها فقط، سنتشاور مع إخواننا الجزائريين من أجل إيجاد تاريخ آخر يكون مناسبا”، أضاف قائلا. من جهته، تأسف الناخب الوطني التونسي الجديد عمار سويح لتأجيل المباراة الذي جاء في ظرف غير ملائم لفريقه. ”حبذا لو خضنا هذه المباراة، خاصة وأنها تمكنني من معاينة الفريق لأول مرة منذ تنصيبي في هذا المنصب. أنا متأسف للغاية، خاصة وأن موعد 9 فيفري يبقى التاريخ الوحيد في رزنامة الفيفا قبل الموعد القادم لتصفيات كأس إفريقيا 2201”، يضيف الناخب التونسي قائلا.