كان نشاطه يمتد من عنابة إلى أم البواقي الشرطة تلقي القبض على مروّج خطير ل الإكستازي تبعا لسلسلة العمليات التي قامت بها مؤخرا مصالح الشرطة المختصة المُتوَّجة بوضع حد لعصابة إجرامية مختصة في الحيازة والإتجار بالمؤثرات العقلية تنشط عبر ولايات الشرق الجزائري تمكنت مصالح الشرطة المختصة بالمصلحة الجهوية لمكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات بالشرق -عنابة من وضع حد لنشاط مروج خطير وعنصر بارز ضمن هذه العصابة الإجرامية مختص في ترويج حبوب الإكستازي أو ما يصطلح عليه في أوساط مستهلكيها ب (الحلوى القاتلة). وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه فإنه بعد الاستغلال الدقيق للمعلومات التي بلغ بها مواطنون بشأن القضية وبإذن قضائي بتمديد الإختصاص تمكنت مصالح الشرطة المختصة من إلقاء القبض على المشتبه فيه في ترويج هذه السموم القاتلة البالغ من العمر 27 سنة يمتد نشاطه ما بين ولاية عنابة وولاية أم البواقي حيث عثر بحوزته على 298 قرص مهلوس من نوع الإكستازي تم على إثرها تحويله رفقة المحجوزات إلى مقر المصلحة المحققة في القضية لاتخاد الإجراءات القضائية اللازمة وإحالته على النيابة العامّة المختصّة. في هذا السياق أكد رئيس إدارة الإتصال والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة لعروم أعمر أن المديرية العامة للأمن الوطني تقوم دوريا بتسطير عدد من الخطط الميدانية اللازمة للتصدي للجريمة بمختلف أشكالها والعمل على تحقيق الأمن من خلال برمجة عمليات المداهمات وتكثيف الدوريات الراكبة والراجلة ليلا ونهارا ضمن إقليم إختصاص الأمن الوطني إضافة إلى تبني إستراتيجية العمل التوعوي الدائم من خلال تنظيم الحملات التوعوية والوقائية لفائدة كافة شرائح المجتمع بالتنسيق مع كافة فاعلي المجتمع المدني كما تضع المديرية العامة للأمن الوطني تحت تصرف المواطنين 24 /24ساعة الرقم الأخضر 1548 للتبليغ عن كل ما من شأنه أن يَمُسَّ بالأمن العام السكينة والصِحَّة العموميَّة. كما ناشد رئيس إدارة الإتصال والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني المواطنين عامّة والأوليّاء خاصّة بضرورة مراقبة الأبناء وتحسيسهم من خطورة تعاطي مثل هذه السموم القاتلة التي غالباً ما يتم الترويج لها عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما صفحات الفايسبوك الذي أصبح مصدر إدمان لدى الشباب في السنوات الأخيرة أين يتم نشر فيديوهات وصور لمختلف أنواع هذه المخدرات وكيفيات إستعمالها وتعاطيها وحتى ترويجها وإقتنائها.