حظره ينتقل إلى بعض البلدان العربية البوركيني يشعل شواطئ العالم ر. ش ازدادت في الفترة الأخيرة حوادث المايوه الشرعي والمعروف إعلاميا باسم (البوركيني) والذي أثار حظر لباسه على بعض الشواطئ الفرنسية موجة غضب عارمة وانتقادات واسعة على مستوى العالم خاصة بعد أن قام عدد من رؤساء البلديات في فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة بحظر هذا الثوب ليلاقى غضب طائفة كبيرة من مسلمي أوروبا والمدافعين عن حرية التعبير بعد أن انتقل هذا الحظر لبعض الدول العربية. فالبوركيني والذي يرجع تصميمه لمصمّمة الأزياء الأسترالية من أصول لبنانية أهيدا زانيتي قالت في مقال لها في صحيفة (الغارديان) أنها صممت هذا الزي لإعطاء المرأة الحرية لا سلبها إياها. لم تكن حادثة إجبار قوات الشرطة سيدة مسلمة بمدينة نيس على خلع البوركيني وتغريمها مبلغ مالي لكسرها القواعد العامة للشواطئ الأخيرة في حوادث البوركيني حيث شهدت الفترة الماضية حوادث ومشاجرات وإصابات بسبب هذا اللباس. وتكررت الحادثة مرة ثانية حينما قام أفراد شرطة فرنسيون بمحاصرة سيدة محجبة بشكل مهين وهو يوجه للسيدة المحجبة مجموعة من الملاحظات حول ارتدائها للحجاب بالشاطئ الأمر الذي أثار استياء مختلف النشطاء خصوصا المسلمين منهم بعد تداول الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. كما اندلعت مشاجرة عنيفة في بلدة سيسكو في كورسيكا الفرنسية الأسبوع الماضي جراء تصوير سائح لنساء يرتدين ال(البوركيني) على الشاطئ وقد تم استدعاء شرطة مكافحة الشغب لتهدئة الأوضاع حيث أسفرت المشاجرة عن إصابة خمسة أشخاص بينهم امرأة حامل وحدوث أضرار في الممتلكات. وتنقلت أزمة المايوه البوركيني إلى مصر وبالضبط رأس سدر عندما اعترض مدير إحدى القرى السياحية بمنطقة رأس سدر بمحافظة جنوبسيناء على نزول مُدرسة إلى حمام السباحة بالقرية وهي ترتدي البوركيني الذي يوصف ب(المايوه الشرعي) وعند رفضها الخروج من الحمام أمر مدير القرية العمال بأن ينزلوا بملابسهم الداخلية للسباحة. ثم قام بسكب كميات من الكلور في المياه واصفًا (البوركيني) بأنه (قرف) بعد أن تعدى بألفاظ جارحة على المعلمة وصديقاتها الأربع اللائي كنّ معها بحمام السباحة حسب ما أوردته صحيفة المصريون المصرية.