أسدل الستار مساء الأربعاء على البانوراما الخامسة للسينما الجزائرية بمدينة نيم الفرنسية التي تمّ خلالها عرض أعمال سينمائية تبرز دور المرأة وراء وأمام الكاميرا أمام جمهور عريض، وكذا بمختلف المؤسسات الاجتماعية والتربوية وعلى مستوى المؤسسات العقابية· وأعرب السيّد لخضر كجوي رئيس جمعية فرنسا-الجزاير التي بادرت بتنظيم هذه التظاهرة بالتنسيق مع المركز الثقافي الجزائري بباريس عن ارتياحه قائلا: "إنها سابقة، فمن خلال عرض الفيلم القصير صبرينة دراوي (قولي لي) بسجن فذلك يعدّ المرّة الأولى التي تتّجه فيها السينما الجزائرية نحو الموقوفين بفرنسا"·