اتهم مصدر أمني أمس السبت "عناصر أجنبية" بتفجير انبوب للغاز المصري جنوبالعريش في شمال سيناء، مؤكدا ان الهجوم استهدف فرعا للخط يزود الاردن بالغاز. وأضاف المصدر لوكالة "رويترز" للانباء أن "الهجوم مرتبط بعناصر أجنبية.. نحن الان نعتمد على القيادات البدوية في المنطقة المحيطة لمساعدة أجهزة الامن في التحقيقات واعطائنا معلومات على أي أعمال تخريبية أخرى". وأضاف "بمجرد مهاجمة خط الغاز. يوقف النظام التدفق فورا"، مشددا على ان الخط الذي تعرض للهجوم هو الخط المتجه للاردن وليس الى اسرائيل. وكاجراء احترازي، قال مصدر أمني ان الجيش المصري أغلق المصدر الرئيسي الذي يزود خط أنابيب الغاز المؤدي لاسرائيل. وأضاف المصدر "تمكنت القوات المسلحة والسلطات من اغلاق المصدر الرئيسي لتدفق الغاز وتحاول السيطرة على النيران". وكان التليفزيون المصري قال ان مخربين استهدفوا خط الانابيب. ومن جانبه، قال راديو اسرائيل أمس ان هجوما تخريبيا استهدف منشأة للغاز في شمال سيناء لم يؤثر على الامدادات لاسرائيل لكن الامدادات توقفت كاجراء احترازي. ونقل الراديو عن الشركة التي تشرف على واردات الغاز ان التفجير وقع في محطة قريبة من الانبوب الذي يوصل الغاز الى الاردن والواقع على بعد 15 كيلومترا من الانبوب الذي يوصل الغاز الى اسرائيل. وتحصل اسرائيل على 40 في المئة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من مصر. وتجدر الاشارة الى أن الانباء الاولية كانت قد اشارت الى ان الانفجار استهدف خط انابيب الغاز بين مصر واسرائيل في مدينة العريش، ولكن اتضح فيما بعد ان الهجوم استهدف الخط الأردني. وتشير المعلومات الى أن خط الغاز يبدأ من ميناء بورسعيد وينقسم قرب العريش إلى فرعين أحدهما لنقل الغاز إلى الأردن والآخر إلى الشيخ زويد ومنه إلى محطة للغاز في إسرائيل.