فيما أبدت سعادتها بحملة التضامن معها.. المعلمة بودراس: ** أبدت المعلمة (صباح بودراس) سعادتها الكبيرة بحملة التضامن والتشجيع التي أعقبت بثها للفيديو الشهير وفي المقابل قالت أنها شعرت بالصدمة إثر تلقيها تصريحات الوزيرة نورية بن غبريط وذلك في أول رد فعل لها بعد قرار وزارة التربية الوطنية بالتحقيق معها إثر مقطع الفيديو المباشر الذي بثته على الفيسبوك مع تلاميذها بمناسبة الدخول المدرسي الجديد وقال بودراس التي سبق لها الاشتغال في قناة فضائية إلى أنها لا ترى أن ما فعلته يستحق كل هذه الضجة المثارة حولها. واعترفت المعلمة صباح في تصريح هاتفي أدلت به لقناة النهار الفضائية أنها أخطأت عندما صورّت داخل القسم ولكنها أشارت إلى أنها (مقتنعة بكل كلمة وردت في الفيديو لأنها رسالة نبيلة) على حد تعبيرها. للإشارة فقد شهدت مواقع التواصل الإجتماعي حملة تضامن كبير مع المعلمة صباح بودراس بعد إعلان نورية بن غبريط وزيرة التربية فتح تحقيق في فيديو نشرته المعلمة يظهرها مع تلاميذها في مدرسة إبتدائية بباتنة وهي تحضهم على ضرورة الحديث باللغة العربية. ومعلوم أن وزيرة التربية نورية بن غبريط أمرت بفتح تحقيق حول معلّمة في إحدى مدارس باتنة استهلّت افتتاح حصّتها الأولى مع التلاميذ بالحديث إليهم باستعمال فيديو الهاتف النقال. وقالت وزير التربية إن ما قامت به المعلّمة انتهاك لخصوصية المدرسة وعدم مراعاة للقوانين التي تمنع تصوير التلاميذ داخل المؤسسات التروبية بدون إذن الإدارة أو أولياءهم. وتحدّثت المعلّمة إلى التلاميذ عن اللغة العربية وغناها فضلها وعن الأخلاق ودورها في المجتمع ولاقى الفيديو عددا كبيرا من المشاهدات كما أشاد ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي بالطريقة التي افتتحت بها المعلمة حصتها الأولى واستنكر آخرون قرار وزيرة التربية التحقيق في الحادثة كونها لا تستحق التحقيق وإنما هناك أشياء أخرى أحق بالتحقيق.