بعدما خضعت للصيانة مذابح العاصمة جاهزة لاستقبال الأضاحي
تم تخصيص غلاف مالي قدره 5 ملايين دج لعملية صيانة العتاد والأجهزة الخاصة بمختلف مذابح العاصمة خلال سنة 2016 وتحسبا لعيد الأضحى حسبما علم لدى مؤسسسة تسيير المذابح لولاية الجزائر. وأوضح المكلف بالإعلام بمؤسسة تسيير مذابح ولاية الجزائر العاصمة زبير السعيدي أنه تم تخصيص 5 ملايين دج لصيانة العتاد والأجهزة الخاصة بمختلف مذابح العاصمة وذلك ضمن ميزانيتها لسنة 2016 في انتظار اقتناء أجهزة جديدة مستقبلا. وأضاف أنه في إطار تحضيرات عيد الأضحى وككل سنة قامت مصالح المؤسسة بضبط برنامج خاص لاستقبال العيد لتلبية حاجيات المواطنين حيث تم صيانة الأجهزة الخاصة بعملية الذبح وكذلك فضاءات التخزين (غرف التبريد) والميزان خاصة على مستوى مذبح حسين داي الذي يعرف توافدا كبيرا للمواطنين. وأكد أن (كل شروط النظافة والمراقبة الصحية للمواشي التي يتم نحرها بالمكان متوفرة وتخضع لمراقبة بيطرية مشددة). كما تم تعزيز إجراءات النظافة والأمن بمختلف هذه المذابح والمسالخ التي تقع بكل من حسين داي الرويبة برج البحري وزرالدة للسير الحسن للعملية في اليوم الأول والثاني من عيد الأضحى خدمة للمواطن وتوفير الشروط الصحية لعملية الذبح. وستفتح مذابح ومسالخ العاصمة يوم العيد أبوابها حسب المصدر أمام المواطنين لأجل القيام بذبح وسلخ أضحيتهم حيث من المتوقع ككل سنة أن يتوافد عليها المئات ممن لا يتقنون عملية النحر ورغم الإقبال الكبير الذي يعرفه مذبح حسين داي غير أن العملية تتم بشكل منتظم ومحكم ومراقبة صحية جيدة من طرف البياطرة في كل سنة. وكشف ذات المتحدث أنه تلبية لرغبة المواطنين ستفتح في اليوم الثاني من العيد أبواب مذبح شارع المعدومين ببلدية حسين داي أمام المواطنين لتقطيع الأضحية لتسهيل العملية وتوزيع الأضاحي بسهولة كونه يتميز بخصوصية أنه عبارة عن مذبح وسوق الجملة للحوم الحمراء. وأشار في ذات السياق إلى أن مذبح شارع المعدومين الذي يغطي حاجيات العاصميين من اللحوم يستقبل كل عيد أزيد من 2000 أضحية (رأس غنم ) وأزيد من 5000 رأس بقر. ومن أجل إنجاح العملية -يضيف- المسؤول لجأت المؤسسة إلى رفع عدد الأعوان الموسميين لتدعيم مصلحة أعوان أمن المؤسسة وكذلك مصلحة التنظيف. وأكد السيد سعيدي أن عملية ذبح أضاحي العيد مضمونة (مجانا) وزيادة على ذلك تكثف مديرية الفلاحة مناوبات للبياطرة من أجل المراقبة الصحية بكل نقاط المذابح والمسالخ. وجندت مؤسسة تسيير مذابح العاصمة بمناسبة عيد الأضحى أزيد من 80 عاملا بما فيهم الإطارات للوقوف على حسن سير العملية يوم العيد. ويحتوي مذبح حسين داي على 3 قاعات للذبح تتسع ل 480 رأس بقر و 5000 رأس غنم فيما تتسع الإسطبلات ل300 رأس بقر و6000 رأس غنم وتتسع غرف التبريد لتخزين 300 طن من اللحوم -يضيف المتحدث-. وبخصوص مذبح الرويبة يحتوي على قاعتين للذبح تتسع دفعة واحدة ل15 رأس بقر و150 رأس غنم وفيما يحتوي مسلخ زرالدة على قاعة للذبح تتسع ل10 رأس بقر و100 رأس غنم أما مذبح برج البحري فيتضمن قاعة للذبح تتسع ل10 رأس بقر و80 رأسا من الغنم. وأضاف أن الماشية التي تدخل المذابح تمر عبر عمليتي مراقبة صحية عند دخولها وبعد عملية الذبح مباشرة لتفادي بعض الأمراض على غرار الكيس المائي التي تنظم له المصالح الفلاحية والمصالح المختصة في البيطرة حملات تحسيسية سنوية. وعرفت السنة المنقضية (2015 ) ذبح 10.151 آلاف رأس من الأبقار بما يعادل كمية من اللحوم وصلت 3.88.000 ملايين كلغ فيما بلغ تعداد رؤوس الأغنام التي تم ذبحها 22.591 ألف رأس بما يعادل 268 .923 ألف كلغ -يضيف المصدر-. فيما يخص اللحوم المستوردة فبلغت رؤوس البقر إلى 15.734 ألف رأس ما يقارب 5 ملايين و529 ألف و420 كلغ من لحوم البقر أما الأغنام فقد بلغت 37.968 ألف ما يقارب 617.166 ألف كلغ.