الشرك فهو: صرف شيء مما يختص به الله لمخلوق وهو قسمان: (الأول) الشرك الأكبر: وهو صرف شيء مما يختص به الله لمخلوق كما يصرف لله وهو مخرج من الإسلام. (الثاني) الشرك الأصغر: وهو صرف شيء مما يختص به الله لمخلوق ولكن ليس كما يصرف لله. وهو لا يخرج من الإسلام ولا يحبط العمل كله بل يحبط ما وقع فيه الشرك وهو كبيرة من كبائر الذنوب ووسيلة إلى الشرك الأكبر ولا يخلد فاعله في النار. ومن صور الشرك الأصغر: (1) الرياء والسمعة: وهو عدم إخلاص عمل ما لله تعالى كمن يتصدق لغير الله. (2) تسوية مخلوق بالله في الألفاظ من دون تسويته بالتعظيم كالحلف. (3) التعلق بالأسباب من دون الله. (4) قصد الدنيا بعمل صالح. الشركيات المخرجة من الإسلام الشركيات المخرجة من الإسلام التي تفعل للأموات أو عند قبور الأنبياء والصالحين وغيرهم 1- دعاء الميت أو الاستغاثة به ومناداته وسؤاله وطلب المدد منه كأن يقول: ياسيدي فلان انصرني أو أغثني أو اشفني أو المدد. 2- الذبح للميت بأن يذبح له كبشا أو دجاجة تقربا له وتعظيماً. 3- النذر للميت: بأن يقول: ياسيدي فلان إن شفيتني من المرض أو قضيت حاجتي فلك علي أن أفعل كذا وكذا كما يفعل عند قبر البدوي والجيلاني وابن عربي وغيرهم. 4- اعتقاد أن الميت يتصرف في الكون والحياة وأنه ينفع أو يضر. 5- التقرب إلى الميت بوضع الطعام والأموال والحيوانات والهدايا عند قبره أو إكرام السدنة الذين يقومون على ضريحه بها. 6- دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم وسؤاله الحاجات من دون الله تعالى كمن يقول: المدد يا رسول الله أو المغفرة. 7- السجود أو الركوع أو الطواف أو الحج للقبر أو للميت تقرباً إليه. 8- الخوف من الموتى أن يضروه أو يؤذوه أو يصيبوه بالمرض. 9- أن يطلب من الموتى الدعاء أو الشفاعة له عند الله.