تعززت جامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة باستلام عديد الهياكل الجديدة التي من شأنها إعطاء دفع للتكوين بهذا الصرح العلمي والمعرفي حسب ما أكده مديرها سليم حداد. وأضاف نفس المسؤول خلال حفل افتتاح الموسم الجامعي الذي احتضنته المكتبة المركزية للجامعة بحضور سلطات الولاية و الأسرة الجامعية بأن الأمر يتعلق في هذا السياق باستلام 4 آلاف مقعد بيداغوجي من أصل 8 آلاف مقعد قيد الإنجاز ستضاف إلى 20ألف أخرى متواجدة من قبل بالجامعة. وأردف ذات المسؤول بأنه تم كذلك استلام قاعة محاضرات كبرى تتسع ل 600 مقعد والتي اعتبرها (مفخرة) باعتبار أنها ستحتضن التظاهرات الكبرى بولاية سكيكدة وليس اللقاءات الجامعية فحسب. كما تم أيضا استلام إقامة جامعية تتسع ل 2000 سرير من شأنها أن تخفف الضغط المسجل بالإقامات الأخرى المتواجدة من قبل. وفي مجال منشآت البحث العلمي أفاد مدير الجامعة بأن أشغال إنجاز خمسة (5) مخابر للبحث العلمي قد تقدمت بشكل ملحوظ فيما تم من جهة أخرى هذه السنة فتح 72 منصب دكتوراه بجامعة 20 أوت 1955 و ذلك في مختلف التخصصات. وبخصوص المشاريع المستقبلية أفاد ذات المسؤول بأنه تم الشروع في إنجاز مركز للتحاليل البتروكيميائية و المراقبة الصناعية الذي يكتسي كما قال- أبعادا علمية وبحثية وخدماتية إذ من شأنه أن يسهم في تحليل المواد البتروكيميائية نظرا لخصوصية ولاية سكيكدة الصناعية. كما تتطلع جامعة سكيكدة إلى إنجاز مكتبة مركزية تضاف إلى المكتبة الجامعية الحالية التي تعاني من عجز في عدد المقاعد نظرا للعدد الكبير للطلبة والتي سيتم فتحها أمام مختلف فئات المجتمع ليصبح بإمكان المواطن الاستفادة من خدماتها. للإشارة فقد التحق هذا الموسم بجامعة سكيكدة 7500 طالب جديد ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للطلبة بها إلى أكثر من 27 ألف طالب.