نواب تكتل الجزائر الخضراء يستنكرون: ** *خبابة يصر على مواجهة الوزيرة بمشاكل قطاعها استنكر النائبان عن تكتل الجزائر الخضراء حفصة خالدي ويوسف خبابة برمجة المجلس الشعبي الوطني أسئلتهما الشفوية التي وجهها منذ ما لا يقل عن 03 سنوات لوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط في جلسة الخميس المقبل المخصصة للرد على أسئلة النواب واعتبرا قرار البرلمان محاولة يائسة لتغطية الفضائح المتتالية التي يعرفها القطاع الحساس والتي تمس بهوية ومقدسات الشعب الجزائري. وكشف النائبان عبر صفحتيهما بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك أن الأسئلة المبرمجة تعود إلى عهد الرئيس بومدين في إشارة منهما إلى أنها قديمة لا تتلائم مع الوضع الراهن والفضائح التي تلاحق قطاع التربية الوطنية متهمين إدارة البرلمان بصفتها مؤسسة تشريعية تمثل سلطة الشعب بالتضامن مع الوزيرة نورية بن غبريت. أكد البرلماني عن حزب النهضة يوسف خبابة أن بن غبريط تعود من البرلمان وتحاول الاستثمار في أسئلة شفوية من عهد بومدين في محاولة يائسة للحفاظ على ما تبقى من ماء الوجه موضحا أن المجلس الشعبي الوطني برمج جلسة مخصّصة لطرح أسئلة شفوية هذا الخميس لمجموعة من الوزراء وتأتي وزارة التربية في قائمة الوزارات المبرمجة من خلال سؤالين شفويين لنواب تكتل الجزائر الخضراء. واتهم النائب مكتب المجلس بالتواطؤ في اختيار الأسئلة التي يعود عمرها إلى سنتين أو ثلاث حول مواضيع لا علاقة لها بالأحداث الحالية في محاولة لإنقاذ الوزيرة من الفضيحة التي هزت سمعة الجزائر ومشاعر الجزائريين مشيرا إلى أنها المحاولة الثانية التي يتواطؤ فيها المجلس مع بن غبريط لتجنيبها الرد عن سؤال الساعة واستبداله بقضايا وملفات لم تجب عنها في حينها حيث برمج المجلس بنفس الطريقة سؤالا قديما لبن غبريط في خضمّ أحداث المسيرة والاعتصام الذي خاضه الأساتذة المتعاقدون الموسم الماضي حتى تتجنب الإجابة على الأحداث في حينها. وندد ممثل الشعب من هذه التصرفات وهذا التواطؤ المفضوح من قبل مكتب المجلس وإبعاد المجلس عن دوره الحقيقي في مساءلة الحكومة وأعضائها عن الفضائح والفشل وليس التعمية عليها وتغطيتها وتجاوزها مشددا على أنه سيقوم بطرح سؤالا يتعلق بقضايا الساعة ولن يسمح للوزيرة للهروب الى الأمام ومحاولة استغلال منبر المجلس الشعبي الوطني لتبرير فضائحها أو التستر عليها كما فعلت في اليوم البرلماني الذي عقد لغرض دراسة برامج ومضامين الجيل الثاني حيث ألقت خطابا خشبيا على الحضور ثم هربت دون أن تحضر لجلسة النقاش في إهانة واضحة للجنة التربية التي برمجت الجلسة. ومن جهتها النائبة حفصة خالدي عن حركة مجتمع السلم نشرت أنه في ظل الفضائح المتتالية التي يعرفها قطاع التربية والتي وصل بعضها إلى حد الجريمة والخيانة في حق أبنائنا وأمتنا وفي قلب العاصفة التي تهز القطاع والتي من المفترض أن تقتلع رأس الوزيرة المسؤولة الأولى عليه كونها تتحمل المسؤولية الكاملة على كل هذه الفوضى يفاجئنا المجلس الشعبي الوطني ببرمجته سؤالين شفويين لنّواب تكتل الجزائر الخضراء (النائب يوسف خبابة والنائب حفصة خالدي) في الجلسة النصف شهرية المخصصة لطرح الأسئلة الشفوية الخميس المقبل 22 سبتمبر. وتساءلت ممثلة الشعب بحكم أن الأسئلة قديمة يعود عمرها إلى أكثر من السنة والسنتين وحول مواضيع لا علاقة لها بالأحداث الحالية وقضايا وملفات لم تجب عنها في حينها حتى ظننا أنها وضعت في الأدراج كمئاتِ الأسئلة من هذه العهدة ومن سابقتها فلماذا تبرمج هذا الأسبوع وفي هذه الظروف الاستثنائية؟ وهل هو تضامن المؤسسة التشريعية مع الوزيرة؟.