أعلن والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ أمس الأحد بالعاصمة أن المرحلة الرابعة والأخيرة لعملية ال21 لترحيل قاطني الأحياء القصديرية والسكنات الهشة بولاية الجزائر ستنطلق في (الأيام القليلة المقبلة) وهي تخص 3000 عائلة من حي الحفرة بواد السمار (1200 عائلة) والحيين القصديريين ببرج الكيفان وبرج البحري. وأضاف السيد زوخ في كلمة له بمناسبة توزيع 720 مسكن بجنان السفاري ببئر خادم في إطار سكنات عدل1 (الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره) أن المرحلة الرابعة و الأخيرة لعملية ال21 للترحيل ستنطلق بعد الانتهاء من الندوة الدولية للنفط التي ستعقد ابتداء من يوم غد بالجزائر أي في الأيام القليلة المقبلة دون أن يحدد يوما معينا. وأكد أن هذه العملية ستقضي نهائيا على آخر الأحياء القصديرية الكبرى وهي حي الحفرة بواد السمار والحيين القصديريين ببرج الكيفان وبرج البحري. وأكد الوالي أن العملية ال21 للترحيل ستتبع بالعملية رقم 22 مبرزا (أنه بعد القضاء على الأحياء القصديرية سيتم التكفل بالعائلات التي تقطن في مساكن ضيقة وكذا في المساكن الهشة والأحواش). وذكر الوالي أن العدد الإجمالي للعائلات المرحلة منذ بداية عمليات الترحيل في جوان 2014 سيبلغ عند نهاية المرحلة الرابعة لعملية الترحيل ال21 التي ستنطلق في سبتمبر 2016 ما يضاهي 46 ألف عائلة. وذكر أن الإحصائيات التي أجريت بولاية الجزائر سنة 2007 بينت أن 72 ألف عائلة بحاجة إلى سكنات لائقة بذات الولاية فيما تم توفير 84 ألف وحدة سكنية حسب ما جاء به برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. يذكر أن العملية 21 لإعادة الإسكان تضم 7000 عائلة سيتم إسكانها عبر أربعة مراحل. تم الانتهاء من مرحلتين مست أكثر من 3000 عائلة.