كشف والي العاصمة السيّد عبد القادر زوخ، أمس، أن العاصمة التي خصص لها برنامج ضخم من البرنامج السكني لرئيس الجمهورية، لم تستهلك لحد الآن إلا 34 ألف وحدة سكنية من أصل 84 ألفا أي بمعدل 40 بالمائة، مؤكدا أن 60 بالمائة من برنامج السكن العمومي الإيجاري لم توزع بعد ويجري إنجازها بمختلف بلديات العاصمة، مطمئنا العائلات العاصمية التي هي بحاجة إلى محلات سكنية بالقول "الخير موجود"، وإن الدولة التي تعمل على إزالة مظاهر البنايات القصديرية والهشة ستتكفّل تدريجيا بباقي العائلات المحتاجة إلى سكن. وأفاد الوالي أن المرحلة الرابعة والأخيرة للعملية ال21 لإعادة إسكان قاطني الأحياء القصديرية والسكنات الهشة بولاية الجزائر ستنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة، وهي تخص 3000 عائلة من حي الحفرة بوادي السمار (1200 عائلة) والحيين القصديريين ببرج الكيفان وبرج البحري، مؤكدا أن المرحلة الرابعة والأخيرة للعملية ال21 للترحيل ستنطلق بعد الانتهاء من النّدوة الدولية للنّفط التي تعقد بالعاصمة، أي في الأيام القليلة المقبلة دون أن يحدد يوما معيّنا، مضيفا أن هذه العملية ستقضي نهائيا على آخر الأحياء القصديرية الكبرى وهي حي الحفرة بوادي السمار والحيين القصديريين ببرج الكيفان وبرج البحري. وأكد الوالي أن "العملية ال21 للترحيل ستتبع بالعملية رقم 22، مبرزا أنه بعد القضاء على الأحياء القصديرية سيتم التكفّل بالعائلات التي تقطن في مساكن ضيّقة وكذا في المساكن الهشة والأحواش. وذكر الوالي أن العدد الإجمالي للعائلات المرحلة منذ بداية عمليات الترحيل في يونيو 2014 سيبلغ عند نهاية المرحلة الرابعة لعملية الترحيل ال21 التي ستنطلق في سبتمبر 2016 ما يضاهي 46 ألف عائلة. وذكر أن الإحصائيات التي أجريت بولاية الجزائر سنة 2007، بيّنت أن 72 ألف عائلة بحاجة إلى سكنات لائقة بذات الولاية، فيما تم توفير 84 ألف وحدة سكنية حسبما جاء به برنامج رئيس الجمهورية، يذكر أن العملية ال21 لإعادة الإسكان تضم 7000 عائلة سيتم إسكانها عبر أربع مراحل تم الانتهاء من مرحلتين مست أكثر من 3000 عائلة.