برّر الوزير الأول، عبد المالك سلال، تأخر تنصيب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة بالصعوبات التي رافقت تسليم بطاقة الصحفي المحترف من قبل اللجنة المؤقتة التي ستنتهي من عملها قبل نهاية السنة. وحمّل سلال خلال رده على سؤال كتابي للنائب لخضر بن خلاف بخصوص تأخر تنصيب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة المسؤولية، ضمنيا، للصحفيين حيث قال سلال إنه "تم توجيه دعوات إلى أعضاء هذا السلك لحملهم على الإنضمام لمسار الإصلاحات التي باشرتها السلطات العمومية، إلا انه سجل تأخر في ذلك" وهو المبرر الذي استند له سلال لبقاء الهيئة المنصوص عليها في قانون الإعلام لسنة 2012 حبرا على ورق، إذ يُعد ذلك حسب الوزير الأول "شرطا مسبقا لتنصيب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة ومجلس أخلاقيات المهنة". وذكر سلال في نص الرد أن الوضعية الحالية أجبرت اللجنة المؤقتة لتمديد أشغالها إلى نهاية السنة بما يسمح بالمرور للمرحلة الثانية المتمثلة في إنتخاب سلطة الضبط وتعيين اللجنة الدائمة للصحفيين المحترفين. من جانب آخر، دافع سلال على الإصلاحات التي باشرتها الحكومة في القطاع من خلال وضع تدابير وآليات مختلفة بغرض فرض احترام الأحكام القانونية والتنظيمية المتعلقة بحماية عمال قطاع الإعلام وضمان حقوقهم ومكاسبهم الإجتماية.