رفضت ولاية الجزائر طلب الترخيص بتنظيم مسيرة بالجزائر العاصمة يوم السبت 12 فيفري واقترحت على المبادرين بها إحدى قاعات العاصمة، وبذلك تكون السلطات قد رفضت"محاولة التخلاط" بالعاصمة· وذكر بيان للولاية أمس الاثنين، تلقّت "أخبار اليوم" نسخة منه، أنه "تطبيقا للنصوص التنظيمية السارية المفعول تمّ إبلاغ أصحاب هذا الطلب بالرّفض"· وأضاف البيان أنه يمكن تنظيم هذه التظاهرة "في إحدى قاعات العاصمة بما فيها القاعة البيضاوية للمركّب الرياضي محمد بوضياف التي تتّسع لعشرة آلاف شخص"، وبذلك تكون السلطات قد وضعت حدّا للجدل الدائر بشأن المسيرة المزعومة التي يؤكّد المتتبّعون أنها ستؤول إلى نفس الفشل الذي آلت إليه محاولة الأرسيدي تنظيم مسيرة قبل مدّة، ويمكن لأصحاب المحاولة الجديدة التأكّد من ضعف شعبيتهم بتنظيم تجمع بالقاعة البيضاوية، حيث لا يُنتظر أن ينجحوا في ملء ربع القاعة·