رفضت ولاية الجزائر طلب الترخيص بتنظيم مسيرة بالجزائر العاصمة، يوم السبت 12 فيفري، واقترحت على المبادرين بها إحدى قاعات العاصمة، حسبما جاء في بيان للولاية، أمس. ووضحت الولاية، في بيان نقل فحواه موقع الإذاعة الجزائرية نسخة منه، أنه "تطبيقا للنصوص التنظيمية السارية المفعول، تم إبلاغ أصحاب هذا الطلب بالرفض". وأضاف البيان أنه يمكن تنظيم هذه التظاهرة ب "إحدى قاعات العاصمة، بما فيها القاعة البيضاوية للمركب الرياضي محمد بوضياف التي تتسع ل 10000 شخص". وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، قد جدد قبل أسبوع التذكير بقرار منع المسيرات في العاصمة، وأضاف: "لا يمكن لأي حزب ولا أي جمعية التحكم في مسيرة أو ضمان الطابع السلمي لها"، وتابع إن "الجزائر العاصمة يقطنها ثلاثة ملايين نسمة، وهناك مشاكل لا يستطيع منظمو المسيرات التحكم فيها، كتغلغل عناصر لزرع الاضطرابات وتحطيم ممتلكات الغير". ويتزامن هذا مع تدابير القوانين التي دعا إليها رئيس الجمهورية، والمتعلقة بمكافحة الإرهاب تمهيدا لفرع حالة الطوارئ المفروضة بالبلاد منذ العام 1992.