ارتأت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مخالفة وزارة الشؤون الدينية في اعتماد التأريخ الهجري مطلع السنة الجديدة حيث جاء في تدوينة على صفحة الجمعية الرسمية بموقع الفايسبوك أنه (بما أن ثبوت الهلال اعتبر يوم الأحد فإن صيام عاشوراء يوافق الثلاثاء المقبل ويسن صيام يوم قبله أو يوم بعده مخالفة لليهود وهذا للأسف خلاف ما أعلنته وزارة الشؤون الدينية حيث اعتبرت أول محرم يوم الإثنين قبل أسبوع من ختام شهر ذي الحجة مع أن العبرة بالرؤية وإتمام العدة وبررت ذلك بأنه إجراء إداري ولهذا فالأصل أن أول محرم يوم الأحد وعاشوراء يوم الثلاثاء.. والله اعلم).. وحملت هذه الفتوى توقيع تهامي بن ساعد المكلف بالدعوة والإرشاد والفتوى بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين لتضاعف من الجدل المثار بشأن (تأخر) الجزائر بيوم واحد في السنة الهجرية الجديدة قياسا إلى غالبية البلدان الإسلامية.