حرب على "قنابل" المولد النبوي

انطلقت بقالمة حملة تحسيسية في أوساط الشباب وتلاميذ المؤسسات التربوية للوقاية من أخطار الألعاب النارية التي يقترب مفعول بعضها من مفعول القنابل، والتي عادة ما يرتبط استعمالها الواسع بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف·
وتم الإعلان عن بداية هذا النشاط التوعوي المنظم بالتنسيق بين الجمعية الولائية لحماية المستهلك "صحة وآمان" ومديرية التجارة من قاعة المحاضرات بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين تحت شعار "الطفل الخاسر الوحيد في معركة المفرقعات" بحضور أطفال وتلاميذ المدارس مرفقين بأوليائهم·
وسيستمر توزيع مطويات وتنظيم لقاءات مباشرة مع الأطفال طيلة الأيام المقبلة وإلى غاية يوم المولد النبوي الشريف حسب ما أكدته السيدة زرقين نجيبة رئيسة الجمعية الولائية لحماية المستهلك، مضيفة بأنه من المنتظر أن تمس هذه الحملة أغلب المدارس الابتدائية والمتوسطات والثانويات المتواجدة بمدينة قالمة والبلديات ذات الكثافة السكانية الكبيرة على غرار وادي الزناتي وبوشقوف وبومهرة أحمد وبلخير وهيليوبوليس·
وأشارت بالمناسبة كذلك إلى أن هذه الحملة تدخل في سياق المجهودات المبذولة من طرف ذات الجمعية للتقليص من المخاطر الكبيرة التي تنجم عن استعمال المفرقعات البسيطة منها والخطيرة والتي تستقبل حسبها مصالح الاستعجالات بالمؤسسات الاستشفائية بسببها العديد من الإصابات بعاهات مستديمة وحروق تترك ندوبها على الوجه والأصابع وأنحاء كثيرة من الجسم زيادة على بعض الآثار النفسية الناجمة عنها·