حذرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) من أن ظهور مرض الكوليرا في اليمن يضاعف المخاطر الصحية المحدقة بالسكان ويفاقم بؤس ملايين الأطفال في ظل تدهور النظام الصحي في البلاد. وقال ممثل يونيسف في اليمن جوليان هارنس -في بيان صحفي- إن وباء الكوليرا في اليمن يضاعف بؤس الملايين من الأطفال ويزيد المخاطر الصحية في البلاد. وأشار هارنس إلى أن يونيسف تدعم المرافق الصحية لعلاج حالات مرض الكوليرا لافتا أن المنظمة الدولية ستواصل العمل لرفع مستوى الاستجابة لوقف تفشي المرض. وأعلن أمس الجمعة ظهور ثماني حالات مؤكدة لمرض الكوليرا في إحدى مناطق العاصمة صنعاء. وقال هارنس إن منظمته ستعمل على وضع قياس دقيق لمستوى تفشي الكوليرا محذرا من أن عدم علاج المرض يمكن أن يتسبب في وفاة الحالات شديدة الإصابة به. وأضاف أن الأطفال عرضة لمخاطر عالية ما لم يتم الحد من تفشي وباء الكوليرا وعلى وجه السرعة خاصة مع تدهور النظام الصحي في اليمن. وتسبب النقص الحاد لمياه الشرب النظيفة في تفاقم الوضع الصحي في اليمن مما أدى إلى ازدياد عدد حالات الإسهال الحاد خاصة وسط النازحين الذين تخطى عددهم ثلاثة ملايين شخص.