أعلنت الأممالمتحدة أن وباء الكوليرا قتل 412 شخصا فى زيمبابوي حتى الآن، معربة عن خشيتها من "البعد الاقليمي المخيف" للوباء بعد تشخيص حالات فى بوتسوانا وجنوب إفريقيا. وأفادت بيانات لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية عن وجود 9463 اصابة بالمرض الذى طال النصف الشرقي من زيمبابوي برمته وما زال ينتشر. ونقلت مصادر صحفية عن الناطقة باسم المكتب اليزابيت بايرز أن"التدهور السريع للخدمات الصحية في زيمبابوي والنقص في توزيع المياه ستؤدي الى تفاقم المرض وتوسعه". من جهتها أوضحت الناطقة باسم منظمة الاممالمتحدة للطفولة "اليونيسف" فيرونيك تافو، أنه على عكس المرات السابقة التى طالت الأرياف بشكل أساسي يبدو هذا الوباء مركزا في المدن حيث الكثافة السكانية مرتفعة، مما يساهم فى توسعه سريعا ويضاعف صعوبات مكافحته. أما المنظمة الدولية للهجرة فقد أكدت على لسان الناطق باسمها جان فيليب شوزى، أن التحركات السكانية الكبرى فى المنطقة لا سيما نزوح سكان زيمبابوى هربا من البؤس فى بلادهم تساهم فى انتشار الداء. وناشدت زيمبابوى دول العالم على مساعدتها فى مكافحة تفشي وباء الكوليرا خاصة مع قدوم فصل الشتاء وموسم الأمطارفي البلاد.