في انتظار بقية اللاعبين المستهدفين من الفاف ** حسم رسميا اللاعب آدم وناس في مستقبله الدولي عبر بوابة تقمّص ألوان المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بدل المنتخب الفرنسي وهو القرار الذي أقره اللاعب المتألق في تشكيلة نادي بوردو الفرنسي بعد تريّث المعني في اتخاذ قراره الرسمي بسبب الضغط الكبير الذي فرض عليه من قبل الاتحادية الفرنسية التي سعت كل ما في وسعها لتوظيف ورقة إقناعه لحمل قميص الديكة على اعتبار أنه يمتلك المؤهلات التي تؤهله لحجز مكانته الأساسية بدون أية صعوبة. اتخذ رئيس (الفاف) محمد روراوة كافة الإجراءات الإدارية من اجل ترسيم ضمّ اللاعب آدم وناس طبقا للقوانين المعمول بها من قبل الاتحادية الدولية لكرة القدم بشأن اللاعبين المزدوجي الجنسية بعد منح ذات اللاعب موافقته النهائية لتغيير جنسيته الرياضية الأمر الذي جعل محمد روراوة يسابق الزمن لغلق الباب أمام الاتحادية الفرنسية التي كانت تأمل في خطف اللاعب آدم وناس المرشح ليكون بمثابة إحدى الأوراق الرابحة التي تعزز أكثر من حظوظ المنتخب الوطني الجزائري لبلوغ الأهداف المسطرة مستقبلا بحكم أنه أبان مع فريقه الحالي بوردو عن المؤهلات التي قد تضع الناخب الوطني ميلوفان راييفاك أمام أمر الاعتماد على خدماته خلال الطبعة النهائية لكاس أمم إفريقيا المقررة بالغابون مع مطلع سنة 2017. مكتشف وناس يؤكد بأنه مطالب بالمثابرة لحجز مكانته أكد كشاف المواهب في نادي بوردو الفرنسي يانيك ستوبيرا الذي كان وراء جلب الفرانكو جزائري اللاعب آدم وناس أن هذا الأخير لا زال لم يقدم الكثير بحكم أنه في مرحلة التعلم ولم يصل بعد لمرحلة النضوج مضيفا في تصريحه لوسائل العلام الفرنسية قائلا : وناس لاعب شاب موهوب عندما نرى اللاعبين الشباب للنادي وما يمتلكونه من مواهب نصاب بالذهول آدم قادر مهاريا من التفوق على أي لاعب هو لاعب شاب وعليه التركيز والعمل لأنه في بداية مشواره فالمهارة وحدها لن تكون كافية مشيدا في نفس الوقت بالمستوى الذي قدمه الموسم الفارط مع فريقه الحالي الأمر الذي جعل عدة أندية أوروبية تهتم بخدماته من اجل ضمه على غرار نادي مانشستر يونايتد غير أن الاتصالات لم تتوج باتفاق بسبب المبلغ الكبير الذي طلبه بوردو ما جعل نادي (الشياطين الحمر) يوقف المفاوضات على -حد قول- مكتشف المواهب في نادي بوردو الفرنسي.