أعلنت مصادر أمنية وطبية أمس الثلاثاء إصابة 61 محتجًّا بينهم ثمانية في حالةٍ خطيرةٍ خلال اشتباكٍ مع الشرطة بمدينة "الخارجة" عاصمة محافظة الوادِي الجديد إلى الجنوب الغربي من القاهرة. وقالت مصادر: "إنّ سكانًا لاحظوا بغضبٍ مساء الاثنين عودة ضابط شرطة غير مرحَّب به من جانبهم أبعدته السلطات خلال الأيام الأولى من الاحتجاجات التي انْدَلعت في البلاد قبل أسبوعين مطالبة بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك". وأوضحت أنّهم هاجموا سيارة الشرطة التي كان الضابط يستقلّها مع مُجَنّدين وأنّ الضابط والمجندين فرّوا من السيارة التي أشعل المحتجون النار فيها ثُم توجهوا إلى مركز الشرطة ورشقوه بالحجارة، مشيرةً إلى أن الشرطة ردّت عليهم بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص وطلقات الخرطوش. وقال محمد سيد وكيل مستشفى الخارجة لرويترز: "إنّ المستشفى استقبل 61 مصابًا بينهم 41 أصيبوا بالرصاص و20 بطلقات الخرطوش". وأشارَ إلَى أنّ ثمانية من المصابين أُحِيلوا إلى مستشفى أسيوط الجامعي لخطورة إصاباتهم، وأن آخرين عولجوا من اختناقات.