أصدر كتابه السابع ضمن سلسلة صناعة الغد مصيطفى يدعو إلى حوار اقتصادي واجتماعي * على صنّاع القرار اعتناق فكرة صناعة الغد + صورة تعليقها غلاف الكتاب الجديد أصدر كاتب الدولة الأسبق لدى الوزير الأول بشير مصيطفى كتاب جديد يضاف للمكتبة الجزائرية والعربية تم نشره بدار الجسور للنشر تحت عنوان (اقتصادنا: الفرصة المتبقية) ويعد الكتاب الجديد للدكتور سابع الكتب في سلسلة كتبه في إطار مبادرة صناعة الغد ومن المقرر أن يُعرض الكتاب الذي يقع في 215 صفحة من القطع المتوسط بالمعرض الدولي للكتاب بالجزائر من 26 أكتوبر الى 05 نوفمبر 2016 بجناح دار الجسور. يحتوي كتاب الدكتور بشير مصيطفى الجديد على تسعة فصول تغطي الشأن الاقتصادي الوطني والمغاربي والدولي مع اقتصاديات الطاقة والسياسات التجارية والنقدية والمالية وموضوعات الاستشراف واقتصاديات الخير . وتبنى الكتاب الأسلوب التحليلي لمؤشرات الاقتصاد الوطني في أبعاده الإقليمية والدولية مع استعراض لأبعاد أزمة الموازنة التي تمر بها الجزائر والحلول المناسبة على المديين المتوسط والبعيد إضافة الى استعراض وتحليل أهم الملفات والسياسات والإجراءات الحكومية في الاقتصاد الجزائري العام 2016 برؤية استشرافية وأفكار تحليلية في حلول النمو الممكن تطويرها لدعم مسعى التنمية في أحد أقطار المغرب العربي القوية بإمكانياتها آفاق العام 2030 باعتماد اليقظة الإستراتيجية. واستعرض الكتاب في صفحاته لأهم الملفات السياسية والإجراءات الحكومية في الاقتصاد الجزائري والجهوي والدولي (فيما له صلة بالجزائر) العام 2016 برؤية استشرافية وأفكار تحليلية في حلول النمو الممكن تطويرها لدعم مسعى التنمية في احد أقطار المغرب العربي القوية بإمكانياتها آفاق 2030 باعتماد اليقظة الإستراتيجية واقتصاديات الخير. كما يهدف الكتاب في محتواه إلى أربعة أهداف بارزة بحسب تصريح مصيطفى ل أخبار اليوم الذي أشار إلى أن الهدف الأول هو إطلاق حوار اقتصادي واجتماعي في الساحة الثقافية الجزائرية بمشاركة النخبة التي مازالت تتفرج على المواقف السياسية والحزبية دون أن تساهم برأيها - هناك فقر شديد في مجال التأليف حول اتجاهات الأزمة النفطية التي مست كثيرا من الدول ومنها الجزائر حيث تراجعت التحويلات الاجتماعية في مشروع قانون مالية 2017 ب 2 مليار دولار . أما الهدف الثاني بحسب تصريح الخبير هو دعوة واضعي السياسات الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر وبقية الدول النفطية والريعية الى اعتناق فكرة (صناعة الغد) من خلال اعتماد (الاستشراف) كأداة من أدوات تخطيط النمو للمديين المتوسط والبعيد وهذا بالنظر الى صعوبة التخطيط للمدى القصير والى كثرة الإشارات وتعقدها في المستقبل في حين يتمثل الهدف الثالث في التنبيه الى أهم الملفات التي تنتظر الجزائر في المستقبل والتي لا نراها الآن مثل (الانتقال الطاقوي - الأزمة المالية - الفقر - الآفات الاجتماعية - البطالة _ التضخم). أما الهدف الرابع للكتاب فيتمحور بحسب مصيطفى في إبراز الحلول المنسية في تحقيق التنمية مثل اقتصاديات الزكاة اقتصاديات الوقف منتجات المالية والصيرفة الإسلامية إلى جانب اقتصاديات التطوع والخير والتضامن وهي الاقتصاديات التي تحتضن إمكانات مالية مهمة تزيد عن 12 مليار دولار سنويا في قطاع الزكاة وحده .