الظاهر أن القطيعة بين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة وجيل الثمانينات أضحت بمثابة الفيروس الذي قد يزيد أكثر من تضخيم الأمور التي لها علاقة مباشرة بمستقبل (الخضر) بطريقة غير حضارية ولا تتماشى وحتمية تظافر جهود الجميع من اجل وضع المنتخب الوطني الجزائري في موقع أفضل لبلوغ مبتغى التواجد في طبعة المونديال للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخ الكرة الجزائرية. من حق رئيس (الفاف) محمد روراوة توجيه رسالة مشفرة للأطراف التي تزعم بانها قادرة على تدريب الخضر وتحميل المعني مسؤولية الأزمة التي تسبب في عدم بلوغ هدف التأهل إلى الموعد الروسي ولكن بالمقابل من الواجب على الأطراف التي تحسن التهجم عن طريق توظيف ورقة محللي البلاتوهات إيجاد البدائل التي تضع السلطات العليا أمام أمر تجريد محمد روراوة من منصب رئاسة الفاف بطريقة حضارية خصوصا وأن التعجيل في احتواء الأزمة التي قد تفجر بيت (الخضر) أضحى أكثر من ضروريا لوضع المعنيين أمام الأمر الواقع بالأدلة التي قد تعيد (الخضر) إلى السكة الصحيحة قبل فوات الأوان.