التقليل من صلاحيات المدرّب توفيق قريشي وتجريده من مهمّة منصب مدير فنّي للمنتخبات الوطنية وإسناد له مهمّة التكفّل بتكوين المدرّبين يعتبر قرارا صائبا من قِبل رئيس (الفاف) محمد رواروة الذي قد يكون تأكّد من أه أخطأ في تعيين المدرّب الفاشل توفيق قريشي في مهمّة هو غير مؤهّل لها من كافّة الجوانب وعليه يمكن القول إن محمد روراوة مطالب بمواصلة تنقية المديرية الفنّية للمنتخبات الوطنية من التقنيين غير المؤهّلين لتقديم الإضافة اللاّزمة للكرة المستديرة في الجزائر وفتح الباب لأصحاب الكفاءة للمساهمة في تخطّي هاجس تدنّي مستوى الكرة الجزائرية. من الضروري إعادة النّظر في العديد من الإجراءات التي من شأنها أن تساهم في وضع المدرّبين الذين ليس بمقدورهم تحمّل المسؤولية الملقاة على عاتقهم بمن فيهم المدرّب الفاشل توفيق قريشي أمام الأمر الواقع وطيّ صفحة التمسّك بكسب مودّة رئيس (الفاف) محمد روراوة بطريقة حضارية من أجل البقاء في الواجهة دون الأخذ بعين الاعتبار الانعكاسات السلبية التي تؤرّق مستقبل الكرة المستديرة في الجزائر والتي أضحت بأمسّ الحاجة إلى خدمة أصحاب الكفاءة وغلق الباب في وجه الانتهازيين الذين يحسنون الاصطياد في المياه العكرة بطريقة مدروسة من أجل تحقيق مآربهم الذاتية بتوظيف ورقة إقناع الرئيس محمد روراوة بطريقة غير حضارية ولا تتماشى بتاتا والسعي لبلوغ الاحترافية من جميع الجوانب.