خرج عن صمته في رسالة لكل الجزائريين ** نشر اللاعب الدولي الجزائري سفيان فيغولي رسالة مشفرة لكل المنتقدين الذين شكّكوا في وطنيته وافتعال المشاكل لتعكير أجواء بيت المنتخب الوطني الجزائري الوطني حيث جاء في محتوى الرسالة القوية والتي حتما قد تفتح المجال لمنتقديه بمواصلة توظيف كافة الوسائل المتاحة للتقليل من قيمته بحكم أن اللاعب فيغولي دافع عن نفسه بقوة. خصّ الدولي الجزائري سفيان فيغولي الشعب الجزائري برسالة قوية وضح فيها جملة من الأمور التي لها علاقة مباشرة بمستقبل (الخضر) والتشكيك في وطنيته قائلا : لكل الجزائريين والجزائريات دائما ما تكلمت عن حبي الشديد ودفاعي الكبير عن الألوان الوطنية وهاته ليست المرة الأولى فأنا أدافع عن ألون الجزائر منذ المباراة الأولى ولا يهمني أن كنت أساسي أو احتياطي ولكن للأسف الشديد في الآونة الأخيرة هناك الكثير من الأشخاص الذين شتموني ووصل بهم الحد لوصفي بالقذارة وبالأناني والكثير من الأوصاف التي لا أستطيع ذكرها أنهم يريدون تلطيخ صورتي وإخواني في المنتخب هناك من يريد أن يصفي حساباته معنا ويوصفنا بمزدوجي الجنسية أو المغتربين وينسوا أن اللاعبين الذين يذكرونهم هم جزائريين ويقدموا الغالي والنفيس من أجل تشريف الراية الوطنية وأظن أننا نمتلك جيلا ليس له مثيل وهناك من يقول أننا تاريخيين والذين يكونون عائلة واحدة لاعبون يمثلون الجزائر أحسن تمثيل ويبللون القميص ويريدون إسعاد الجمهور الجزائري. المنتخب الجزائري مقدس ولا يمثله فيغولي ولا براهيمي قال فيغولي إن المنتخب الوطني متحد بلاعبيه ومقدس لا يمثله فيغولي ولا براهيمي ولا محرز ولا أي لاعب آخر لأنه منتخب ملك للشعب وهو مسير بطريقة احترافية من طرف لاعبين وإداريين كل واحد يتحمل مسؤولية كبيرة ونحن نريد كل الخير للمنتخب الوطني وما يعطينا القوة اللازمة هو رؤية الشعب الجزائري مسرور بالأداء الذي نقدمه ونجن مطالبون كلاعبين ببذل المزيد من المجهودات من اجل إسعاد الشعب الجزائري وتشريف الراية الوطنية نحن عازمون على ذلك أكثر من أي وقت مضى الأجواء التي تسود في المنتخب رائعة وأخوية والتكلم بيننا يكون سوى بالفوز على منافسينا وسوف نقدم كل ما لدينا من أجل التأهل لكأس العالم والذهاب بعيدا في الطبعة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2017. وجدد اللاعب السابق لفريق فالنسيا الإسباني التأكيد على أن المنتخب الوطني بخير رغم ذهاب الناخب الوطني ميلوفان راييفاك دون أن يسميه أو يشير إليه صراحة بقوله: نحن نريد كل الخير للمنتخب الوطني وما يعطينا القوة اللازمة هو رؤية الشعب الجزائري مسرور بالأداء الذي نقدمه سنقدم كل ما لدينا من أجل إسعاد هذا الشعب وتشريف الراية الوطنية نحن عازمون على ذلك أكثر من أي وقت مضى الأجواء التي تسود في المنتخب رائعة وأخوية والتكلم بيننا يكون سوى بالفوز على منافسينا وفي الأخير لن أغفر لأي كان سيشكك في وطنيتي وتمثيلي للمنتخب الوطني الجزائري و(تحيا الخضرة).