قالت مصادر إعلامية إن الصراعات بالشرق الأوسط زادت عدد اللاجئين والنازحين داخله أربع مرات منذ 2005 من خمسة ملايين إلى 23 مليونا وأغلب الزيادة من سورياوالعراق واليمن. وأضافت أنه قبل عام 2011 كان النازحون في سوريا أجمعهم من العراق لكن بعد احتجاجات الربيع العربي أصبح حوالي مليوني سوري نازحين داخل بلادهم قبل نهاية 2012. وقالت أيضا إنه عندما ازدادت قوة التمرد ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد واستمر تنظيم الدولة في التوسع بسوريا بلغ عدد النازحين في الداخل 6.6 ملايين قبل نهاية 2015. يُذكر أن تقريرا صادرا عن مركز رصد للنازحين -التابع للمجلس النرويجي للاجئين- سبق أن كشف أن نصف عدد النازحين في العالم من منطقة الشرق الأوسط. وأظهر التقرير -الذي اعتمد على إحصاءات جمعها العام الماضي- أن عدد النازحين بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية بلغ ثمانيةَ ملايين وأن أكثر من نصف هؤلاء من سورياوالعراق واليمن. كما أشار إلى أن اليمن شهد خلال العام الماضي أسوأ عملية نزوح إذ شكلت وحدها ربع النسبة العالمية للنزوح. وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت في فيفري الماضي وصول عدد النازحين بالعراق إلى 3.2 ملايين نازح. وقالت المفوضية إن عدد اللاجئين والنازحين بسبب النزاعات بالعالم بلغ عام 2014 نحو ستين مليونا وهو رقم قياسي منذ بدأت الأممالمتحدة تسجل اللاجئين بداية خمسينيات القرن الماضي.