من الواجب على جيل الثمانينيات ورئيس (الفاف) محمد روراوة طيّ صفحة الخلافات الشخصية بطريقة حضارية والاعتراف بأن كل ما حدث مجرد عاصفة عابرة وليس العكس لأن وللأسف الشديد تضخيم الأمور بطريقة لا تعكس بتاتا والسعي لبلوغ مبتغى تخطي المرحلة الصعبة التي قد تؤرق أكثر مستقبل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم سيزيد حتما من حرارة توتر علاقة الأطراف المعنية وعليه من الضروري إعادة النظر في طريقة ( الرد) وغلق الطريق أمام الأطراف التي تريد البقاء في الواجهة بقوة توظيف (نار الفتنة) التي سيكون له الأثر السلبي على مستقبل اللعبة الأكثر شعبية في الجزائر. من الواجب الاعتراف بأن إخراج الكرة الجزائرية من المأزق الخطير مرهون بالاعتراف بالاخطاء وحفظ الدورس بطريقة حضارية وليس التهرب من الحقيقة المرة التي فتحت المجال للاطراف التي تحسن الاصطياد في المياه العكرة بطريقة تزيد أكثر من تعفن المحيط الكروي في الجزائر وليس العكس كما يعتقد الذين يرون أن تنحية الرئيس محمد روراوة من منصب رئاسة (الفاف) بات أكثر من ضروريا لفتح المجال للجيل الذي قدم الكثير للكرة الجزائرية ويتعلق الأمر بجيل الثمانينيات لأن وضع مصلحة الجزائر قبل كل شيء ضرورة.