تزكية محفوظ قرباج لمواصلة مسيرته في منصب رئاسة الرابطة المحترفة لكرة القدم يعني أن المعني يحظى بثقة رؤساء الأندية المعنية في مقدمتهم الناطق الرسمي لفريق جمعية الشلف عبد الكريم مدوار الذي حتما على دراية تامة بان محفوظ قرباج باق لعهدة اولمبية بقوة رئيس الفاف محمد روراوة وليس العكس كما يعتقد الذين سعوا كل في وسعهم لإرغام الرئيس الأسبق لشباب بلوزداد بعدم الترشح لعهدة أولمبية إضافية بتزكية مطلقة وسط أجواء توحي أن محفوظ قرباج الرجل الأنسب للبقاء في منصب ترأس الهيئة المسيرة للبطولة المحترفة لرابطتها الأولى والثانية. من حق الرئيس المنتخب بالتزكية محفوظ قرباج أن يفرض نفسه وعدم الرضوخ لضغوطات الأطراف التي سعت كل في وسعها لتشويه سمعته بطريقة غير حضارية لأن بقاءه في منصب رئاسة الرابطة المحترفة لكرة القدم يعني أن ذات المسؤول مؤهل للمساهمة في تنقية المحيط الكروي في الجزائر من الجراثيم التي تحسن الاصطياد في المياه العكرة بطريقة لا ماشى والتغني بالاحترافية التي تكلف الخزينة العمومية اموالا طائلة في عز تجسيد سياسة التقشف والتي قد تصعب أكثر لبلوغ الاحترافية التي أضحت أكثر من ضرورية للمساهمة في تفعيل مستوى الكرة الجزائرية باعتراف رئيس الفاف محمد روراوة الذي كان وراء بقاء محفوظ قرباج في مهمة تسيير الرابطة المحترفة.