حذَّر وزير الأوقاف والشؤون الدينية ورئيس لجنة القدس الدكتور طالب أبو شعر من خطورة السياسات التهويدية الرامية إلى محاربة القدس ومقدساتها الإسلامية، منبِّهاً إلى أن هناك أنباء مؤكدة تدور حول شروع الاحتلال بخفض صوت الأذان في المدينة المقدسة. وأوضح د. أبو شعر أن كل من مستشار الشؤون العربية التابعة لشرطة لواء القدس المدعو "كابتن جورج" وقائد لواء القدس الجنرال "أهارون فرانكو"، بادرا مؤخراً بفرض إجراءات جديد في محاولة جادة لخفض صوت الأذان من أجل إرضاء اليهود الذين يقطنون في مغتصبة "بسغات زئيف" والتلة الفرنسية، مندداً بزعمهما الباطل بأن صوت الأذان مصدر إزعاج لليهود القاطنين في المنطقة. ولفت وزير الأوقاف إلى أن حكومة الاحتلال بصدد وضع جهاز تحكم يختص بتقنين وتشويش صوت الأذان في المساجد التابعة للمدينة المقدسة مما سيؤدي ذلك لسيطرة الكيان الصهيوني التامة على الشؤون الدينية والإسلامية وزعزعة نفوس المسلمين واستفزازهم في دينهم وعبادتهم وتقربهم إلى الله. واعتبر رئيس لجنة القدس أن هذا الإجراء الصهيوني الجائر بحق المقدسات والمعتقدات الدينية بمثابة تدخل غير مشروع يتنافى مع كافة القوانين والشرائع السماوية والإسلامية التي تنص على احترام قدسية الأذان ومكانته العظيمة المشروعة المستمدة من كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.