بسبب خلاف حول الشق المالي ** لن يدرب التقني البلجيكي مارك فيلموتس المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بعدما دخلت الاتحادية الجزائرية (الفاف) في اتصالات معه للإشراف على العارضة الفنية (للخضر) حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن الهيئة الكروية أمس الاثنين رغم أن مصادر عديدة تحدثت عن اتفاق أكيد بين روراوة وفيلموتس. وبعد لقاء جمع بين رئيس الفيدرالية محمد روراوة والمدرب السابق للمنتخب البلجيكي بالعاصمة البلجيكية بروكسل في نهاية الأسبوع الفارط لم يتوصل الطرفان الى اتفاق بسبب خلاف حول الشق المالي. ويدور أيضا اسم المدرب الفرنسي رولان كوربيس لخلافة ميلوفان راييفاك الذي تم فسخ عقده بالتراضي يوم 10 اكتوبر بعد ثلاثة أشهر فقط عن توليه العارضة الفنية للفريق الوطني. وجاء رحيل راييفاك بسبب التعادل الذي فرضه منتخب الكاميرون على الخضر (1-1) بالبليدة ضمن الجولة الأولى من تصفيات مونديال 2018 بروسيا. وتتنقل النخبة الوطنية الى نيجيريا يوم 12 نوفمبر المقبل برسم الجولة الثانية من التصفيات المونديالية والتي ستكون جد هامة ومصيرية لزملاء نبيل بن طالب في طريق التأهل إلى مونديال روسيا. الاتفاق كاد أن يقع.. قبل أن تطل وكالة الأنباء الجزائرية ببرقيتها التي تؤكد أن فيلموتس لن يدرب (الخضر) كانت مصادر عديدة أطلت تؤكد أن رسميا رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم الفاف محمد روراوة قد توصل إلى أرضية اتفاق مع التقني البلجيكي مارك فيلموتس يقتضي بموجبه تعيينه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لخلافة للتقني الصربي ميلوفان راييفاتس بعقد يمتد إلى غاية سنة 2019 نظير تلقيه أجرة شهرية بقيمة 70 ألف أورو بالإضافة إلى تحفيزات مالية في حالة تجسيد تحقيق الأهداف المتفق عليها والمتمثلة أساسا في عدم التفريط في تأشيرة المشاركة في كأس العالم 2018 بروسيا والذهاب بعيدا في الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون وهو الاتفاق الذي يبدو أنه لم يستمر طويلا بسبب الشق المالي حيث تشير بعض المصادر إلى أن 10 آلاف دولار شهريا هي القيمة التي صنعت الفارق بين العرض والطلب. وكانت بعض المصادر زعمت أن رئيس (الفاف) محمد روراوة وافق على تلبية مطلب المدرب فيلموتس بمنحه كافة الصلاحيات لاختيار أعضاء طاقمه الفني الجديد بجلب مساعده الأسبق في المنتخب البلجيكي فيتال بروكيلمانس والذي يعرف جيدا نقاط قوة وضعف المنتخب الوطني الجزائري بالإضافة إلى معرفته الجيدة لزملاء اللاعب رياض محرز بحكم أنه كان وراء دراسة نقاط قوة وضعف التشكيلة الجزائرية قبل المواجهة التي جمعت بين الخضر و الشياطين الحمر في الطبعة الفارطة لكأس العالم التي جرت فعاليتها بالبرازيل.