انضم 70 برلمانيا اشتراكيا فرنسيا إلى قائمة مقترح قانون الاعتراف الرسمي لفرنسا بمجازر 17 أكتوبر 1961 التي راح ضحيتها عدد كبير من الجزائريين الذي تقدم به زميلهم نائب مقاطعة بوش دي رون باتريك مينوتشي أمام الجمعية الوطنية حيث تم قبول عرض المشروع على النقاش بالبرلمان في انتظار المصادقة عليه حسب ما أوردته صحيفة الخبر أمس الجمعة. ومن بين الذين شاركوا في عملية التصويت وزير التعليم السابق والمترشح لرئاسيات 2017 بونوا هامو إلى جانب وزيرة الثقافة السابقة أوريلي فيليبتي وكذا الناطق الرسمي للحزب الاشتراكي رازي حمادي والوزير السابق عبد القادر عريف والبرلمانيون فرانسوا دوماس خيرة بوزيان لعروسي أنيك لولوش فرانسوا لامي وغيرهم حسب المصدر نفسه. يذكر أن النائب باتريك مينوتشي تقدم بمقترح قانون تضمن مادة واحدة تنص على (أن تعترف فرنسا علنا بمسؤوليتها بالمجزرة القمعية المقترفة من قبل الشرطة الفرنسية يوم 17 أكتوبر 1961 في حق متظاهرين جزائريين طالبوا بحق استقلال بلدهم). وسيدافع باتريك مينوتشي عن مقترحه الذي سيحمله معه 70 برلمانيا بتقديم شروح مفصلة أرفقها بنص القانون مذكرا باعتراف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في 17 أكتوبر 2012 بالطابع الدموي القمعي للأحداث ما فتح المجال أمام الاعتراف بهذه المجزرة من قبل البرلمان الفرنسي مردفا بأنه بعد مرور 55 سنة تم اقتراح هذا القانون اليوم أمام الجمعية الوطنية بغية المصادقة عليه من قبل البرلمان (شريطة أن تقبل فرنسا بأكملها بكل حزم هذا الجزء المظلم من تاريخها).