نقل موقع صحيفة البلاد الوطنية عن مصادر قال أنها مقربة من بيت المنتخب الوطني لكرة القدم أن البلجيكي جورج ليكنس، مدرب المنتخب الجزائري وفي اجتماعه بالرجل الأول على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، اشتكى له من الثنائي يزيد منصوري ونبيل نغيز مساعداه في الطاقم الفني، حيث لم يقدما له الإضافة من الناحية المعلوماتية وهو ما دفع لارتكاب بعض الأخطاء، خاصة في التغييرات التي جرت خلال المباراة وبالتحديد في نهاية المباراة، حيث تفاجأ الكثيرين ببعض التعديلات التي لم تؤت أكلها حسب المصدر ذاته ورئيس الفاف اقتنع بدوره بالدور السلبي الذي يلعبه الثنائي في العارضة الفنية منذ تعيينهما، خاصة وأنهما تواجدا في مختلف الطواقم برغم تغيير المدربين من غوركوف حتى راييفاتس، وصولا للبلجيكي جورج ليكنس الذي لم يلق المساعدة الكافية، خاصة في القائمة الأولية المستدعاة للمباراة، فالثنائي كان يدرك أن الخضر ليس لهم ظهير أيمن بعدما استبعد زفان لأسباب فنية ولم يتم تعويضه بلاعب تكون له خبرة أكبر في المحافل القارية، رغم المردود المقبول لزيتي، والأمثلة على ذلك كثيرة في البطولة الجزائرية كما أن مشكل المحور وعودة بلقروي من إصابة وحتى ماندي الذي غاب عن أجواء المنتخب لفترة طويلة، كان من الممكن على الثنائي نغيز ومنصوري أن يعطي أدوارا أكثر للاعبين آخرين داخل القائمة المعنية أو استدعاء لاعبين جدد قادرين على خدمة النخبة الوطنية في الموعد الهام أمام نيجيريا الذي جعل المنتخب بعيدا عن التأهل لكأس العالم. وحسب المصدر نفسه، فقد كانت إجابة رئيس الفاف واضحة في الموضوع من خلال تقديم وعود للمدرب الرئيسي بترتيب الطاقم الفني من جديد، قبيل موعد كأس إفريقيا للأمم القادمة بالغابون والتي تعتبر محطة مهمة بالنسبة لمستقبل الكرة الجزائرية في الفترة الحالية والتي لا تحتمل نكسة جديدة بعد اقتراب الخروج من التأهل والتواجد في المحفل العالمي سنة 2018 بروسيا. والأكيد أن البلجيكي سيحسم في الأمر بشكل نهائي بعد عودته نهاية الأسبوع من بلجيكا حتى يجتمع بالرئيس ويضع النقاط على الحروف معه في الأمور التنظيمية والفصل نهائيا في برنامج التحضير لكأس إفريقيا القادمة في الغابون.