نائب مدير الوقاية والحركة المرورية بالأمن العمومي يكشف: ** الإناث أقل عرضة للحوادث من الذكور span style= font-size: 11px; text-align: center; span style= font-size: 11px; text-align: center; انخفض عدد حوادث المرور خلال عشرة أشهر من سنة 2016 ب512 حادث على مستوى المناطق الحضرية أي بنسبة 69ر03 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية حسب ما أكده أمس السبت بالجزائر العاصمة عميد الشرطة نائب مدير الوقاية والحركة المرورية بمديرية الأمن العمومي رشيد غزلي. وأوضح السيد غزلي في منتدى الأمن الوطني بمناسبة احياء اليوم العالمي لضحايا المرور الذي يصادف 20 نوفمبر أن ( 13.367 حادث مرور تم تسجيله خلال العشر (10) أشهر لسنة 2016 مقابل 13.879 حادث سجل في نفس الفترة من سنة 2015 أي بفارق -512 حادث وهو ما يعادل نسبة 69ر03 بالمائة). كما سجلت نفس الفترة تقلص عدد القتلى بسبب حوادث المرور إلى 601 قتيلا مقابل 696 قتيلا في عشرة أشهر من سنة 2015 أي بفارق -95 قتيلا وهو ما يمثل انخفاض بنسبة 65ر13 بالمائة. وحسب نفس المسؤول يعد العامل البشري السبب الرئيسي في هذه الحوادث بنسبة 45ر98 بالمائة إلى جانب العوامل المرتبطة بالمركبة وعوامل المحيط. وفي نفس السياق أبرز السيد غزلي أن الإحصائيات المسجلة بالنسبة لعشرة (10) أشهر من السنة الجارية أثبتت تورط السائقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 و49 سنة في هذه الحوادث على عكس السنوات الماضية التي كانت فيها الفئة العمرية ما بين 18 و29 سنة هي الأكثر تورطا في الحوادث. كما أشار إلى أن فئة الإناث أقل عرضة للحوادث مقارنة بالذكور مؤكدا أن حوادث المرور أودت بحياة 177 شاب في نفس الفترة من السنة الجارية في حين بلغ عدد الوفيات في صفوف النساء ثلاثة (03) وأرجع ذلك إلى إلتزامهن الحيطة والحذر أثناء السياقة وعدم إفراطهن في السرعة. واسترسل السيد غزلي تحليله مؤكدا أن السائقين الذين يحوزون على رخصة السياقة منذ أقل من خمس سنوات يمثلون أكثر من 46 بالمائة من المتسببين في حوادث الطرقات فضلا عن تورط سائقي الدراجات والدراجات النارية في 15 بالمائة من الحوادث بالرغم من أنهم لا يمثلون سوى 15 بالمائة من الحضيرة الوطنية للمركبات. وللتقليص من عدد حوادث الطرقات قامت مصالح الأمن العمومي خلال نفس الفترة بعدة حملات تحسيسية كتنظيم دروس نظرية بالمؤسسات التربوية ودروس تطبيقية بحضائر التربية المرورية ونشاطات توعوية وتحسيسية اتجاه مستعملي الطريق فضلا عن استعمال الرادار. وفي المجال الردعي أكد السيد غزلي أن فرقة الأمن المروري التي تم استحداثها منذ سنة 2015 أثبتت نجاعتها مشيرا إلى انه سيتم تعميمها قريبا على نطاق واسع. أما في مجال الزجر فقد سمحت النشاطات الميدانية بسحب 197.626 رخصة سياقة في 10 اشهر من سنة 2016 مقابل سحب 181.188 رخصة سياقة في نفس الفترة أي بزيادة قدرها 09ر07 بالمائة وتغريم 749.655 سائق في 2016. من جانبه أعلن رئيس الجمعية الوطنية للسلامة المرورية علي شقيان أن الجمعية ستطلق بداية من اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي لحوادث المرور بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني حملة تحسيسية موجهة للشباب حول مخاطر حوادث الطرقات التي تودي سنويا بأرواح 5000 شخص وتسبب 56 ألف جريحا وتخلف 3000 معاقا.