قدم الكاتب المسرحي مجاهري ميسوم من المسرح الجهوي لوهران يوم السبت بالجزائر العاصمة الخطوط العريضة لنصه المسرحي " محنة وخموس " ويدخل في إطار المسرح الشعبي . وذكر الكاتب المسرحي في لقاء " صدى الأقلام " الذي داب على تنظيمه المسرح الوطني الجزائري محيي الدين بشتارزي أن المسرحية "محنة وخموس" تستغرق مدة تقديمها الخشبة قرابة ساعة ونصف وتعالج موضوع الفقر واسبابه وحيثياته المادية والسياسية والاجتماعية. وتتركز المسرحية -حسب المتحدث -على شخصيتين هامتين " صابر " الذي يمثل النموذج الشعبي و" لويزة " الصحفية التي تمثل القلم والرمز والمثقف والتغيير وكذا خمسة ممثلين اخرين . وتشمل كذلك المسرحية 40 شخصية و20 فضاء مسرحيا كل فضاء له يطرح موضوع مختلف وخاص في عالم الجمال والاحتفالية . للإشارة كان الكاتب قد انتهى من كتابة النص المسرحي "محنة وخموس " خلال سنة 2008 ولم يحظ بعد من عملية الإخراج والتوزيع رغم انه سلمه منذ ذلك التاريخ إلى إدارة المسرح الجهوي بوهارن . وقال المتحدث "أن المسرح الجهوي لوهران فضل نصوصا مسرحية مقتبسة عن إخراج هذا العمل المسرحي لا سباب لا يزال يجهلها لحد ألان " الكاتب المعروف بغزارة إنتاجه وعمقه وذلك من خلال الجوائز العديدة التي افتكها في مختلف الفعاليات المسرحية الوطنية وحتى العربية" . في هذا المضمار تساءل الكاتب عن الأسباب الموضوعية والدوافع الكامنة وراء الرجوع إلى الاقتباس من نصوص معاصرة أو عالمية في الوقت الذي تتوفر نصوص مسرحية جزائرية مائة بالمائة وبأقلام جزائرية. وقال -نفس المتحدث - يحب على المشرفين "على إدارة المسارح الجهوية والوطنية التعامل مع الكتاب الجزائريين في المسرح ووضع الثقة الكاملة فيهم وتشجيعهم . وعلى سبيل الذكر قال ذات المصدر "أن هناك العديد من النصوص المسرحي تراوح نفسها منذ سنوات وهي حاليا حبيسة الأدراج في الوقت كما يضيف نشتكي من نقص النصوص المسرحية في الجزائر" . للإشارة كتب مجاهري ميسوم اكثر من خمسة عشر نصا مسرحيا أهمها "تمثال حي" و"حلاق في مدينة " و"شمس الحق "إلى جانب نصوص للأطفال منها "النية والحيلة" و"الاجتهاد"و"في عالم الحيوانات " و"الحوتة والجيران ".